1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ليبيا ـ اختيار حكومة ومجلس رئاسي لقيادة مرحلة انتقالية

١ فبراير ٢٠٢١

بدأت في جنيف عملية اختيار حكومة ليبية وأعضاء مجلس رئاسي لقيادة مرحلة انتقالية في الدولة المنكوبة بالصراعات حتى إجراء انتخابات في كانون أول/ديسمبر القادم، وذلك وفق توافقات تم التوصل لها عبر حوار برعاية الأمم المتحدة.

https://p.dw.com/p/3ofRY
أرشف: لقاء الفرقاء الليبيين في تونس (نوفمبر 2020)
أرشف: لقاء الفرقاء الليبيين في تونس (نوفمبر 2020)صورة من: Zoubeir Souissi/REUTERS

يجتمع المشاركون في الحوار الليبي برعاية الأمم المتحدة في سويسرا اليوم الاثنين (الأول من فبراير/ شباط 2021) لاختيار رئيس وزراء جديد وأعضاء مجلس رئاسي سيُكلّفون بضمان عملية الانتقال السياسي في بلادهم التي تمزّقها الحرب، إلى حين حلول موعد الانتخابات المرتقبة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وتستمرّ المفاوضات التي يشارك فيها 75 مندوباً ليبياً من كافة الأطراف حتى الجمعة ويتعيّن عليهم تعيين هذه الشخصيات من أصل لائحة مؤلفة من 45 مرشحاً كشفت عنها بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا السبت.

وقالت الأمم المتحدة إن المندوبين سيصوّتون "على تشكيلة مجلس الرئاسة الذي سيتألف من ثلاثة أعضاء ورئيس للوزراء، يُعاونه نائبان". وينبغي على هذا المجلس الانتقالي "إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن" حتى انتخابات 24 كانون الأول/ ديسمبر، حسب المصدر نفسه.

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز إن مندوبي الجبهة الديمقراطية الليبية البالغ عددهم 75 مندوبا، والذين يمثلون القوى السياسية في ليبيا، يجب أن يعملوا من أجل مستقبل بلدهم وليس من أجل مصالحهم الخاصة. كما قالت الدبلوماسية الأمريكية للمندوبين المجتمعين: "هذا المشروع لا يتعلق بتقاسم السلطة أو تقسيم الكعكة". وأشارت وليامز إلى أن الشعب الليبي يدعم هذه العملية. وقالت: "إنهم يريدون أن تنجحوا، لا تخذلوهم".

  في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، توافق الأفرقاء الليبيون في ملتقى الحوار السياسي الذي عقدت أولى جولاته في تونس، على تحديد موعد للانتخابات الرئاسية في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، لكنهم لم يتفقوا على آلية اختيار سلطة تنفيذية موحدة لضمان عملية الانتقال إلى حين حلول موعد الانتخابات.  وفي 19 كانون الثاني/يناير، توافق طرفا النزاع على هذه الآلية.

ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتقدم المحرز في المفاوضات، مكرراً دعوته إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة المتواجدين في البلاد  الذين كان من المفترض أن يخرجوا في 23 كانون الثاني/يناير في أقصى حدّ بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد