1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مبارك يرفض الاستقالة والمعارضة ترفض اقتراحاته وتصر على رحيله

١ فبراير ٢٠١١

تعهد الرئيس المصري حسني مبارك بعدم الترشح للانتخابات القادمة والعمل على إصلاح الدستور ومحاربة الفساد، غير أن المعارضة رفضت تعهداته في وقت تصر فيه على رحيله وتنحية عن السلطة.

https://p.dw.com/p/108lr
مبارك يتمسك بكرسيه ويرفض الاستقالةصورة من: AP

ألقى الرئيس المصري حسني مبارك كلمة عبر التلفزيون المصري قال بأنها تأتي في وقت تمر فيه البلاد بأوقات صعبة وتحديات "تمتحن مصر وشعبها". وتعهد مبارك في كلمته بتنفيذ سلسلة إصلاحات منها دعوة القضاء لمحاربة الفساد. وهي واحدة من القضايا التي يثيرها المحتجون الذين دعوه للتنحي عن منصبه. وأعلن مبارك في الكلمة بأنه سيبقى في منصبه حتى نهاية ولايته الحالية، غير أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة. ورأى بأن الأولوية الأساسية ستكون للاستقرار. كما تعهد بالعمل خلال الأشهر المتبقية من فترة رئاسته على السماح بانتقال آمن للسلطة خلال الانتخابات المقبلة التي من المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل.

المتظاهرون يصرون على رحيل مبارك

Ägypten Mubarak Kairo Proteste Panzer Demonstration 01.02.2011
المحتجون يرفضون مغادرة ميدان التحرير قبل رحيل مباركصورة من: picture alliance/dpa

وقال مبارك انه سيسعى لإجراء تعديلات على الدستور تتضمن المادتين 76 و77، قائلا "إن التعديل يستهدف شروط الترشيح للرئاسة واعتماد فترات محددة لها". وطلب مبارك من البرلمان الالتزام بقرار القضاء وأحكامه في الطعون الانتخابية، مشيرا إلى انه دعا القوى السياسية للحوار، لكنها قابلت دعوته بالرفض. واختتم كلمته بالقول: "لقد عشت طوال حياتي في خدمة هذا الوطن والعمل على استقراره وسأموت على ترابه".

لكن تعهدات مبارك بالإصلاح وعدم الترشح لولاية رئاسية أخرى قوبلت بالرفض من قبل المحتجين المعتصمين في ميدان التحرير، والذين كانوا يهتفون "مش حنمشي.. هو يمشي" رافضين مغادرة الميدان قبل استجابته لمطلبهم بأن يرحل. كما رفض محمد البرادعي عرض مبارك وقال لتلفزيون العربية إن اقتراحاته "عملية خداع لن تنطلي على احد". وأضاف: "مبارك يطيل فترة عدم الاستقرار في مصر ويجب ان يستقيل". كما قال بأنه "لن يكون أي فراغ إذا رحل مبارك". وبدورها جددت جماعة الإخوان المسلمين مطالبتها باستقالة مبارك والنزول عند رغبة المتظاهرين والرحيل نهائياً عن الحكم.

عارف جابو

مراجعة: ابراهيم محمد

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد