1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مسيرة الأعلام في القدس ودعوات لـ"يوم غضب" فلسطيني

١٥ يونيو ٢٠٢١

تعتزم مجموعات يمينية متطرفة الخروج في مسيرة الأعلام بالبلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية، خطوة يعتبرها الفلسطينيون "استفزازاً"، وسط تحذيرات من أن تساهم هذه المسيرة في تأجيج التوتر وتفجير العنف مجدداً.

https://p.dw.com/p/3uuyI
مخاوف من أن تقضي مسيرة الأعلام على الهدنة الهشّة
مخاوف من أن تقضي مسيرة الأعلام على الهدنة الهشّةصورة من: Fotolia

تستعد مجموعات يمينية متطرفة الخروج الثلاثاء (15 يونيو/ حزيران 2021)، في مسيرة بالبلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية، يعتبرها فلسطينيون استفزازا، بينما دعت الفضائل إلى "يوم غضب" في غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على تويتر "نحذر من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن نية قوة الاحتلال السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بالمضي قدماً في مسيرة الأعلام في القدس المحتلة غداً".

وجرى تأجيل مسار المسيرة الأصلية يوم العاشر من مايو/ أيار الماضي في اللحظات الأخيرة بعدما أدى التوتر في القدس إلى إطلاق حركة حماس مئات الصواريخ باتجاه المدينة المقدسة وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة، في قتال دام استمر 11 يوماً.

واتهمت جماعات يمينية إسرائيلية حكومتها بالإذعان لحماس وحددت موعداً آخر للمسيرة بعد صمود الهدنة.

تحدي فوري لبينيت

وتمثل مسيرة اليوم الثلاثاء التي من المقرر أن تبدأ الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، تحديًّا فوريًّا لرئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت،  الذي تولى المنصب يوم الأحد لينهي حكم الزعيم المخضرم بنيامين نتانياهو الذي استمر 12 عاماً، وهي مدة قياسية. ووافق وزير الأمن الداخلي في حكومة بينيت على المسيرة أمس الاثنين. 

ومن شأن تغيير مسار المسيرة أو إلغائها أن يعرض الحكومة الإسرائيلية لاتهامات من نتانياهو، الذي انضم لصفوف المعارضة، وحلفائه من اليمين بمنح حماس حق الاعتراض على فعاليات في القدس. وقال النائب اليميني المتطرف إيتمار بن جفير على تويتر: "حان الوقت لكي تهدد إسرائيل حماس لا أن تهدد حماس إسرائيل".

هدنة  هشّة

ولم يعلن بعد مسار المسيرة الرسمي. غير أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن الشرطة ستسمح للمشاركين بالتجمع خارج باب العامود في المدينة المسورة لكنها لن تسمح لهم بعبوره إلى الحي الإسلامي الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون.

وهناك خطط لاحتجاجات فلسطينية في السادسة مساء عبر قطاع غزة، فقد دعت  حركة حماس  وحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفلسطينيين للتدفق على البلدة القديمة للتصدي إلى المسيرة.

وكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الوسط تور وينزلاند على تويتر يقول: "التوتر يتصاعد مجدداً في القدس في ظرف أمني وسياسي هش وحساس للغاية، بينما تشارك الأمم المتحدة ومصر في تعزيز وقف إطلاق النار". وأضاف: "أحث جميع الأطراف المعنية على التصرف بمسؤولية وتجنب أي استفزاز من شأنه أن يقود إلى جولة أخرى من المواجهات".

ووضع الجيش الإسرائيلي الاستعدادات لتصعيد محتمل في غزة بسبب المسيرة، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية. ومنعت السفارة الأمريكية في القدس موظفيها وعائلاتهم من دخول البلدة القديمة اليوم الثلاثاء.

و.ب/ ع.غ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد