1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصادر عسكرية عراقية: قواتنا تسيطر على 90% من غرب الموصل

١٦ مايو ٢٠١٧

تفيد مصادر أمنية عراقية أن القوات الحكومية باتت تسيطر على حوالي 90 بالمئة من غرب الموصل، وذلك بعد طرد أفراد تنظيم "داعش". وتخوض القوات العراقية معارك منذ سبعة أشهر، من أجل استعادة السيطرة على مدينة الموصل.

https://p.dw.com/p/2d4OC
Irak ehemalige IS-Geisel Ameen Mukdad spielt Geige in Mosul
صورة من: Reuters/M. Hamed

باتت القوات العراقية تسيطر على نحو 90 بالمائة من غرب الموصل في شمال العراق، بعد أن طردت منها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المتحصن ضمن 12 كيلومترا مربعا في وسط المدينة المكتظ ذي الشوارع الضيقة. وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في مؤتمر صحافي في بغداد أن "داعش ... لا يزال يسيطر على 10,5 في المائة من مساحة الساحل الأيمن"، أي عدد من الأحياء في محيط المدينة القديمة للموصل.

وأضاف المتحدث "المناطق المحررة من الجانب الأيمن مئة كيلومتر مربع، أما المناطق المتبقية تحت سيطرة داعش فهي حوالي 12 كيلومترا مربعا". وتابع "أما في عموم العراق، فالمساحة التي كانت تسيطر عليها عصابات داعش لغاية 15 أيار/مايو هي 6,4 بالمائة، وتتقلص هذه النسبة مع تقدم قواتنا الأمنية التي تحقق الانتصارات".

وبدأت القوات العراقية هجوما واسعا على الموصل منذ سبعة أشهر وسيطرت على كل الشطر الشرقي من الموصل التي يقسمها نهر دجلة فيطلق على الجانب الغربي منها الساحل الأيمن، فيما يسمى قسمها الشرقي الساحل الأيسر.

بدوره قال الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، إن نهاية الحرب ضد التنظيم الإرهابي باتت قريبة في المدينة. وأوضح خلال المؤتمر الصحافي المشترك "العدو في الموصل محاصر بشكل كامل وهو على وشك أن يمنى بهزيمة كاملة".

وتتلقى عمليات استعادة الموصل دعما جويا من التحالف الدولي الذي ساعد القوات العراقية على التقدم في المدينة، لكن بعض الضربات تسببت بسقوط عشرات الضحايا المدنيين. وأكد دوريان إن "أكثر من 300 مركبة مفخخة دمرت بواسطة ضربات التحالف الدولي الجوية في الموصل".

Irak Kampf um Mossul gegen den IS
نزح حوالي نصف مليون شخص من الموصل، صورة من الأرشيف.صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye

وتعد الأحياء حول المدينة القديمة جوهرة تراثية وتعرف بشوارعها الضيقة ومبانيها المتلاصقة، ما يجعل من الصعب على الآليات العسكرية المرور عبرها. كما يفرض ذلك خوض حرب شوارع والتقدم سيرا على الأقدام.

ونزح أكثر من نصف مليون من سكان المدينة نتيجة العمليات العسكرية لاستعادة ثاني اكبر مدن العراق، فيما لا يزال 250 ألف مدني يتواجدون في هذه الأحياء. ويساهم وجودهم في إبطاء العمليات العسكرية. كما عادت الحياة إلى طبيعتها في الجانب الشرقي للمدينة بشكل سريع بعد أن تمكنت القوات العراقية من مطاردة الجهاديين من حي إلى آخر، إلى أن استكملت سيطرتها مطلع العام الجاري.

ع.أج (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد