1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مصرع ثمانية مهاجرين معظمهم أطفال في شاحنة تبريد في ليبيا

١٦ يوليو ٢٠١٨

في مأساة جديدة من المآسي التي يتعرض لها المهاجرون وطالبو اللجوء أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية، عثر على جثث ثمانية أشخاص معظمهم أطفال. الثمانية احتنقوا في شاحنة تبريد لنقل الأسماك واللحوم في ليبيا.

https://p.dw.com/p/31Z2d
Libyen Flüchtlinge
صورة من الأرشيفصورة من: picture-alliance/dpa

ليبيا: ثمانية مهاجرين معظمهم أطفال يختنقون في شاحنة تبريد 

عُثر على جثث ثمانية أشخاص بينهم ستة أطفال الاثنين (16 تموز/ يوليو 2018) داخل شاحنة تبريد بداخلها نحو مائة مهاجر قرب زوارة، بحسب ما أعلنت مديرية الأمن في المدينة الليبية. وأعلنت المديرية في بيان: "نتيجة لطول الوقت تعرضوا للاختناق فتوفي منهم ثمانية، بينهم ستة أطفال وامرأة واحدة وشاب في مقتبل العمر".

وقال المتحدث باسم مديرية أمن زوارة حافظ معمر لوكالة فرانس برس "وصلنا بلاغ بشأن شاحنة مشبوهة شرق المدينة وتحديدا بالقرب من مجمع مليتة للغاز"، مضيفا "تم اكتشاف وجود 100 مهاجر من جنسيات أفريقية وآسيوية (...) وهم في حالة اختناق وإعياء شديد".

وأوضح بيان المديرية أنه تم نقل من كانت حالته خطرة إلى مستشفى زوارة، المدينة الساحلية الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر غرب طرابلس. وتم ضبط الشاحنة في شرق مدينة زوارة بالقرب من مجمع مليتة الذي يزود إيطاليا بالغاز عن طريق خط أنابيب "غرينستريم"، على مقربة من الحدود التونسية، بحسب المديرية.

وأشار البيان إلى أن المهاجرين "من جنسيات عربية وأفريقية وباكستانية وبنغلادشية"، وقد تركهم مهربون داخل الشاحنة بانتظار انطلاقهم إلى السواحل الإيطالية على متن سفينة. وأعلنت المديرية أن فرق التحري "تمكنت من معرفة هوية المتهمين وأن البحث جار الآن للقبض عليهم"، موضحة أن شاحنة التبريد "تستخدم لنقل الأسماك واللحوم".

وغالبا ما يستخدم المهربون هذا النوع من الشاحنات لنقل المهاجرين وطالبي اللجوء بشكل سري من نقطة عبور إلى أخرى، أو إلى الشواطئ للانطلاق منها إلى السواحل الأوروبية. وفي شباط/فبراير قضى عشرون مهاجرا في حادث انقلاب شاحنة في غرب ليبيا. وفي حزيران/يونيو عثر على جثث سبعة مهاجرين قضوا اختناقا داخل شاحنة تبريد تركها مهربون بالقرب من طرابلس.

أ.ح/ي.ب (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد