1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل ثلاثة إسرائيليين طعنا في الضفة الغربية

١٥ نوفمبر ٢٠٢٢

قُتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح في هجوم نفذه فلسطيني طعنا ودهسا بسيارة قبل أن يقتله عناصر الأمن في منطقة صناعية بالقرب من مستوطنة إسرائيلية، وفق ما ذكرت مصادر اسرائيلية وفلسطينية.

https://p.dw.com/p/4JYJI
أرشيف: قوات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية (الثامن من أغسطس / آب 2019)
أرشيف: قوات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية (الثامن من أغسطس / آب 2019)صورة من: AFP/H. Bader

قُتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح اليوم (الثلاثاء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022) في هجوم نفذه فلسطيني طعنا ودهسا بسيارة قبل أن يقتله عناصر الأمن في منطقة صناعية بالقرب من مستوطنة إسرائيلية، وفق ما ذكرت مصادر اسرائيلية وفلسطينية. ونُفذ الهجوم قبل ساعات على أداء أعضاء الكنيست الإسرائيلي اليمين الدستورية فيما يعمل زعيم اليمين بنيامين نتانياهو على تشكيل حكومة جديدة بالتحالف مع أحزاب يمينية متطرفة.

أفاد الجيش الإسرائيلي عن "هجوم عن طريق الطعن" بالقرب من منطقة أرئيل الصناعية في شمال الضفة الغربية المحتلة وأضاف في بيان أن المهاجم "وصل إلى بوابة مدخل المنطقة وقام بطعن مدنيين فيها". وقالت خدمة الطوارئ الإسرائيلية أن إسرائيليا يبلغ من العمر 35 عامًا قُتل طعنا فيما توفي آخر متأثرا بإصابته في مكان الهجوم. وأصيب شخصان آخران بطعنات وجروحهما خطرة.

بعدها، قال الجيش إن المهاجم توجه إلى "محطة وقود قريبة وطعن مدنيين آخرين" وسرق سيارة وهرب قبل أن "يرتكب حادث سيارة متعمدا ويصدم مدنيًا آخر". وقالت خدمة الطوارئ الإسرائيلية إن رجلًا يبلغ من العمر 50 عاما لقي حتفه نتيجة صدمه بسيارة. ونُقل رجل آخر تعرض للطعن على الطريق السريع إلى المستشفى في حالة خطرة. وقال الجيش إن جنديًا تمكن من "تحييد" المهاجم فيما يشن الجيش حملة مطاردة بحثًا عن شخص ثانٍ يحتمل انه شارك في الهجوم.

نتانياهو بين ضغوط واشنطن وشروط بن غفير.. كيف سيوازن بينهما؟

 من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفلسطيني محمد مراد سامي صوف ( 18 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي وهو من قرية حارس القريبة من أرئيل.  وداهم الجيش الإسرائيلي منزل صوف في حارس. وتقع ارئيل بين مدينتي نابلس ورام الله، وتعتبر من أكبر الكتل الاستيطانية في الأراضي المحتلة التي تشهد تصعيدًا منذ آذار/ مارس عندما بدأ الجيش الإسرائيلي بشن عمليات دهم واقتحام شبه يومية بعد هجمات استهدفت إسرائيليين.

والإثنين فارقت الشابة الفلسطينية فلة المسالمة الحياة عشية بلوغها السادسة عشرة من العمر، وقال الجيش إنها اقتربت بسيارتها بسرعة من جنوده. وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لبيد تعازيه إلى عائلات القتلى الإسرائيليين، وقال في بيان "علينا أن نخوض هذه المعركة من جديد كل يوم".

وأسفرت انتخابات الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى خسارة لبيد وحلفائه غالبيتهم في البرلمان، فيما حصل رئيس الحكومة السابق بنيامين نتانياهو وشركائه على 64 من 120 مقعدا في البرلمان. وقال بتسلئيل سموطريتش الزعيم المشارك لحزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، حليف نتانياهو، إن هجوم الثلاثاء "تذكير مؤلم بالموضوع الأكثر إلحاحًا". وكتب على تويتر "يجب أن نعيد الأمن إلى جميع الإسرائيليين".

 من جانبه، دان سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل ديميتر تزانتشيف الهجوم الذي وصفه بأنه "بشع"، وقدم تعازيه لأسرتي القتيلين.

ع.ش / ح.ز (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد