مقتل جريح سوري في هجوم على سيارة إسعاف إسرائيلية

قتل جريح سوري كانت تنقله إلى إسرائيل سيارة إسعاف عسكرية إسرائيلية مساء الاثنين (22 يونيو/حزيران 2015)، حين هاجم حشد من الدروز السيارة ورشقوها بالحجارة في القسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية، وفق ما أفادت الشرطة. وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان أن "حشدا هاجم بالحجارة سيارة إسعاف عسكرية قرب (قرية) مجدل شمس في الجولان وأصاب من كان فيها (...). أحد الجرحى السوريين الذي كان فيها قتل إثر الهجوم".

وأورد البيان أن جريحا سوريا آخر كان ينقله الجيش الإسرائيلي أصيب بجروح بالغة، كما أصيب الجنديان اللذان كانا يقودان سيارة الإسعاف بجروح طفيفة. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن نحو مائتين من سكان قرية مجدل شمس الدرزية شاركوا في الهجوم. وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بـ"محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم" وفق بيان لمكتبه. وأضاف نتانياهو "لن نسمح لأحد بتجاوز القانون ومنع الجيش من تنفيذ مهماته"، داعيا قادة الدروز إلى "تهدئة الخواطر".

وأعرب دروز سوريا الذين يشكلون أقلية لا تتجاوز 3 في المائة من تعداد السكان، عن مخاوفهم أخيرا من تقدم مقاتلي المعارضة السورية في اتجاه مناطقهم. وناشد قادة الدروز في إسرائيل ومن بينهم أيوب كارا، عضو البرلمان عن حزب الليكود اليميني الحاكم، الحكومة الإسرائيلية تقديم المساعدة للدروز. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن 110 آلاف درزي يعيشون في شمال إسرائيل و20 ألفا في الجولان التي تحتلها إسرائيل.

و.ب/ح.ز (أ.ف.ب)