1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل شخص وإصابة العشرات في اشتباكات جديدة ببور سعيد

Abdo Dr. Al Mikhlafy٢٤ مارس ٢٠١٢

أفادت تقارير صحفية ومصادر طبية مصرية أن فتى في الثالثة عشرة من العمر قتل فيما تباينت حصيلة المصابين في المواجهات التي اندلعت بين الشرطة ومشجعي النادي المصري المحتجين على إيقاف فريقهم على خلفية أحداث بور سعيد الدامية.

https://p.dw.com/p/14Qyg
صورة من: AP

نقلت وكالة رويترز عن مصادر طبية قولها اليوم السبت إن شخصا قتل بطلق ناري في ظهره، وأصيب 65 آخرون في اشتباكات بين قوات من الجيش ومحتجين من مشجعي النادي المصري في مدينة بورسعيد المصرية الساحلية وقعت مساء أمس الجمعة ( 23 مارس / آذار2012) واستمرت إلى الساعات الأولى من صباح اليوم. وكانت نفس الوكالة قد ذكرت في وقت سابق أن عدد المصابين هو 18 فقط بينهم اثنان بطلقات نارية. ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن مئات المحتجين حاولوا اقتحام مبنى هيئة قناة السويس.

من جانبها ذكرت بوابة الأهرام الإلكترونية اليوم السبت أن شخصا قتل بطلق ناري في ظهره، فيما أصيب 16 آخرون في الاشتباكات باختناقات من قنابل الغاز التي أطلقتها قوات تأمين مبنى الهيئة لتفريق المتظاهرين، مشيرة إلى تردد أنباء عن إصابة أحد ضباط القوات المسلحة المصرية بحجر في وجهه أثناء تواجده على ظهر أحد المدرعات التي تقوم بتأمين مبنى هيئة القناة.

وذكرت مصادر أمنية أن أعضاء في مجموعة مشجعي النادي المصري وقفوا على المنافذ الجمركية للمدينة ومنعوا دخول ألوف العاملين القادمين إلى المدينة من المحافظات المجاورة مما تسبب في وقف العمل بالمنطقة الحرة العامة في المدينة حيث يوجد عدد من المصانع. وأضافت أن ميناء بورسعيد أغلق أيضا وأن بعض العاملين فيه وضعوا أمامه عددا من الحاويات خشية اقتحامه فيما يبدو.

وجاءت هذه المظاهرات احتجاجا على العقوبات التي أقرها اتحاد كرة القدم بإيقاف النادي المصري عن اللعب عامين، ومنع إقامة المباريات على استاد بورسعيد لمدة ثلاثة أعوام على خلفية أحداث لقاء المصري والأهلي في أول شباط/فبراير الماضي. وكانت أحداث الشغب التي وقعت في استاد بورسعيد في أعقاب مباراة الفريقين بالدوري المصري قد أسفرت عن مقتل أكثر من 74.

وكان النائب العام المصري قد أعلن الأسبوع الماضي بدء ملاحقات ضد 75 شخصا بينهم تسعة شرطيين وثلاثة مسؤولين في نادي المصري لكرة القدم. وحمّل تحقيق برلماني أجهزة الأمن المحلية، الجزء الأكبر من المسؤولية في أعقاب أحداث بور سعيد الدامية، معتبرا أن أمن الملعب قلل من احتمال وقوع أعمال شغب، ولم يلتفت لخطورة المباراة، إلا عندما غادر الكثير من مشجعي الأهلي الملعب استشعارا بالخطر.

( هـ د / د ب أ / أ ف ب/ رويترز )

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد