1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تحث من إسطنبول على ضمان حرية البحث العلمي

٢٤ يناير ٢٠٢٠

استغلت المستشارة ميركل حفل افتتاح الحرم الجامعي للجامعة التركية الألمانية للترويج لحرية البحث العلمي في نقد غير مباشر للإجراءات التعسفية ضد الأكاديميين الأتراك. ميركل ثمنت أيضا دور تركيا في إيواء لاجئين سوريين.

https://p.dw.com/p/3Wkjh
 ميركل تروج لحرية البحث العلمي في افتتاح الجامعة التركية الألمانية بحضور الرئيس رجب طيب اردوغان
ميركل في ضيافة أردوغان في افتتاح الحرم الجامعي للجامعة التركية الألمانية في اسطنبولصورة من: AFP/B. Kilic

التقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم الجمعة(24 كانون ثاني/يناير 2020). وتناقش ميركل قائمة طويلة من الملفات مع مضيفها الرئيس رجب طيب أردوغان والتي تتضمن أوضاع ليبيا وسوريا وملف اللاجئين وقضايا العلاقات الثنائية.

وخلال افتتاح الحرم الجامي للمؤسسة التعليمية التركية الألمانية، ذكرت ميركل بضرورة ضمان حرية البحث العلمي لما لذلك من أهمية قصوى لحرية المجتمع بأسره، في إشارة إلى الإجراءات التعسفية التي تمارسها حكومة أردوغان ضد أستاذة والباحثين العلميين في تركيا بعد الانقلاب العسكري الفاشل.

 

وقالت ميركل " كلما كانت حرية البحث العلمي كبيرة وواسعة، كلما كانت الحصيلة العلمية أكبر". وتابعت ميركل انها درست في المانيا الشرقية واكتسبت الخبرة التي تفيد بأن تقليص الحريات يؤثر سلبا على البحث العلمي.

من جانبه، ثمن الرئيس أردوغان مع ميركل تأسيس الجامعة التركية الألمانية التي توفر الفرصة للدراسة لحوالي 2300 طالب وطالبة واعتبرها نموذجا للتعاون الثنائي بين المانيا وتركيا داعيا الطلبة الالمان للدراسة في تركيا.

وفي كلمتها  أشارت ميركل إلى دور تركيا في استقبال  اللاجئين على مدى تاريخها وقالت فيما يخص استقبال تركيا لملايين اللاجئين السوريين " إنه انجاز كبير حقا لا يمكن تثمينه بما يكفي ولا يجد الاعتراف به بما يكفي.

وقبل لقائها مع الرئيس اردوغان، التقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل صباح اليوم الجمعة ممثلين عن أوساط اقتصادية في تركيا في مستهل زيارتها لمدينة إسطنبول. وتولى تنظيم اللقاء غرفة التجارة والصناعة الألمانية-التركية، التي تنتمي إليها شركات من البلدين.

يذكر أن الاقتصاد التركي يمر حاليا بفترة صعبة، وتأمل الحكومة التركية في جذب المزيد من الاستثمارات الألمانية. وبحسب بيانات رسمية، يوجد في تركيا نحو 7400 شركة يدخل فيها رأس مال ألماني. وقال رئيس الغرفة، تيلو بال، إن ألمانيا تعتبر، علاوة على ذلك، أهم سوق تصدير للشركات التركية، موضحا أن العلاقات بين الشركات الألمانية والتركية وثيقة للغاية في قطاعي صناعة السيارات والآلات.

وفي الشأن الليبي، دعا الرئيس التركي أردوغان ميركل والمجموعة الأوروبية غلى ممارسة الضغط على الجنرال حفتر. وقال أردوغان "إنه من المهم بمكان ممارسة الضغط عليه". واتهم أردوغان حفتر وميليشياته، حسب تعبير أردوغان، بمهاجمة المدنيين والمطار في طرابلس مشيرا إلى مقتل حوالي 2500 إنسان ليبي منذ عام 2011 إلى جانب إصابة ما لا يقل عن 7500 آخرين.

ح.ع.ح/ع.ج.م(رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد