1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تلتقي أولاند في باريس للإعداد لقمة الاتحاد الأوروبي

٢٧ يونيو ٢٠١٢

عشية القمة الأوروبية الحاسمة لمستقبل منطقة اليورو، التقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس الفرنسي فرونسوا أولاند في العاصمة الفرنسية باريس، حيث أكدا على توافقهما على وجود تقدم في عملية البحث عن مخرج لأزمة اليورو.

https://p.dw.com/p/15MxL
French President Francois Hollande (R) welcomes German Chancellor Angela Merkel at the Elysee Palace in Paris, June 27, 2012. REUTERS/Philippe Wojazer (FRANCE - Tags: POLITICS)
Angela Merkel zu Besuch bei Francois Hollande OVERLAYصورة من: Reuters

التقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء (27 يونيو/ حزيران 2012) الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في العاصمة الفرنسية باريس لتنسيق مواقف البلدين قبل قمة الاتحاد الأوروبي التي ستبدأ غدا الخميس في بروكسل. وهذا هو أول لقاء رسمي لميركل في ضيافة الرئيس الفرنسي الجديد. وأكد الزعيمان خلال لقائهما مساء اليوم توافقهما على وجود تقدم في عملية البحث عن مخرج لأزمة اليورو.

تعزيز الاتحاد النقدي والاقتصادي أولا

وتحدث أولاند عن "اندماج كبير بالقدر الضروري، وتضامن كبير بالقدر الممكن"، وقال: "إننا نريد (الآن) تعزيز الاتحاد الاقتصادي والنقدي، وغدا الاتحاد السياسي". ومن جانبها قالت ميركل: "إننا بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود من أجل أوروبا، ونحن متفقون على ذلك. إننا نحتاج إلى أوروبا فعالة، وإلى أوروبا متعاونة". وأكدت ميركل في هذا السياق حدوث تقدم في صياغة حزمة تحفيز النمو الاقتصادي التي من الممكن إقرارها الخميس. ويعتزم الاتحاد الأوروبي خلال هذه القمة، تحديد ملامح السياسة المستقبلية لمكافحة أزمة الديون الأوروبية، والتي ثار حولها خلاف خلال الأسابيع الماضية.

اختلاف في الرؤى بسبب سندات اليورو

يذكر أن خطاب الدعوة إلى القمة الذي أرسله رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، هيرمان فان رومبوي،  لرؤساء دول وحكومات الاتحاد تضمن اقتراحا بشأن إصدار سندات يورو مشتركة على المدى المتوسط، وهو الأمر الذي انتقدته ميركل بشدة. وترفض الحكومة الألمانية إصدار سندات يورو مشتركة، بينما ترى فرنسا في إصدار تلك السندات على المدى الطويل أداة مناسبة لمنع المضاربات ضد دول منطقة اليورو.

وتعتبر العلاقات بين ميركل وأولاند صعبة، حيث أعلنت ميركل دعمها للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال معركة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ورفضت حينها مقابلة أولاند. وعقب نجاحه في انتخابات الرئاسة دعا أولاند قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني المعارض زيغمار غابرييل وفرانك فالتر شتاينماير وبير شتاينبروك إلى قصر الإليزيه، ليحلوا بذلك في مقر السلطة الفرنسية قبل المستشارة ميركل. لكن في المقابل يؤكد دبلوماسيون أن العلاقات بين الزعيمين تحسنت بشكل ملحوظ.

(ع.ش/ د ب أ، أ ف ب)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد