1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ميركل تلتقي السراج وماس يطالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار"

٧ مايو ٢٠١٩

لدى استقبالها السراج في برلين، طالبت ميركل بالعودة إلى إجراء عملية سياسية تحت مظلة الأمم المتحدة، ورحبت بمقترح وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. هذا فيما طالب وزير خارجيتها بـ"وقف فوري لإطلاق النار".

https://p.dw.com/p/3I5vF
Berlin - Angela Merkel trifft Libyschen Premierminister Fayez al-Sarraj
صورة من: picture-alliance/AA/A. Hosbas

مسائية DW: جولة دبلوماسية جديدة للسراج في أوروبا.. ما أهدافها؟

بدأ فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، الثلاثاء (7 مايو/ أيار 2019) جولة دبلوماسية في أوروبا بدأها من روما حيث التقى على مدار ساعة ونصف صباح الثلاثاء رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي، الذي قال إن الفصائل المتحاربة في ليبيا دخلت في مأزق وأصبح الوضع متجمداً، و"هذا يوحي بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية". ومع ذلك ذكر كونتي أن الوضع على الأرض يمكن أن يتغير بسرعة.

وفي زلّة لسان، قال كونتي إنه تحدّث مع "الرئيس حفتر"، ليكرر "تحدثت مع الرئيس السراج. لدى ثقة في المقابل أنه يمكننا أن نلتقي بالمشير حفتر، ونحن في صدد البحث في الكيفية والوقت".

وكانت قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر قد بدأت في 4 أبريل/ نيسان عمليةً عسكريةً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق. وبعد تقدم سريع، تتعثر تلك القوات على أبواب طرابلس، بمواجهة القوات الموالية لحكومة الوفاق، وهي تضم مجموعات مسلحة من مدينة مصراتة. ويقول حفتر، المدعوم من مصر والإمارات والسعودية وروسيا وفرنسا، إنه يستهدف بهجومه منظمات إرهابية

ميركل تستقبل السراج في ديوان المستشارية

وفي برلين استقبلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مساء الثلاثاء في ديوان المستشارية فايز السراج، في جلسة لتبادل الآراء، وحضر اللقاء وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي طالب بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في ليبيا.

وأعلن شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أن اللقاء تركز على الوضع في ليبيا بعد بدء هجوم قوات المشير خليفة حفتر على العاصمة الليبية طرابلس. وأضاف زايبرت أن ميركل طالبت بالعودة إلى إجراء عملية سياسية تحت مظلة الأمم المتحدة، وقد رحبت في هذا السياق بمقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة الداعي إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، والكلام دائماً للمتحدث باسم ميركل.

وتابع زايبرت أن المستشارة دعت الجانبين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وذكر زايبرت أن المحادثات تطرقت أيضاً إلى وصول المساعدات الإنسانية"، وذلك نظراً للوضع الصعب في مخيمات اللاجئين".

وكانت ميركل قد أعلنت خلال زيارتها الأخيرة لأفريقيا قبل بضعة أيام أنها ستعمل بشكل مكثف داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تبني موقف موحد للتوصل إلى حل سياسي في الأزمة الليبية. وتابعت أنها ستقدم إسهاما من أجل تبني دول مثل فرنسا وإيطاليا موقفا مشتركا وعدم تقسيم الموقف الأوروبي إلى موقفين مختلفين. وكانت ميركل أكدت آنذاك أيضا على أهمية إسهام الاتحاد الافريقي في جهود إنهاء الأزمة في ليبيا.

ومن جانب آخر يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ظهر غد الأربعاء فايز السرّاج للحديث عن الانتقادات التي تصفها باريس بـ"غير المقبولة والتي لا أساس لها" بشأن دعم تقدّمه فرنسا لهجوم المشير خليفة حفتر على طرابلس، كما أعلن قصر الاليزيه الثلاثاء. وقال مصدر لوكالة رويترز إن باريس وروما وبرلين ولندن قامت بالتنسيق هذا الأسبوع بشأن ترتيب زيارات للسراج إلى أنحاء أوروبا في إطار جهود تستهدف التحدث بصوت واحد من أجل إيجاد حل للأزمة بما في ذلك وقف إطلاق النار.

"اسقاط طائرة مرتزق برتغالي"

ويتبادل الطرفان المتنازعان في ليبيا الاتهامات بالاستعانة بمرتزقة أجانب والاستفادة من دعم عسكري تقدّمه قوى خارجية. وأعلنت القوات الموالية لحفتر الثلاثاء إسقاط مقاتلة تابعة لحكومة الوفاق في جنوب طرابلس والقبض على قائدها الذي تمّ تقديمه كـ"مرتزق برتغالي". وأكدت صفحة على موقع فيسبوك تتبع "الجيش الوطني الليبي" إسقاط مقاتلة من طراز ميراج اف1 في محور الهيرة على بعد نحو 70 كيلومتر جنوب طرابلس.

ونشر "الجيش الوطني الليبي" صوراً لقائد الطائرة المفترض، الذي يبدو مصاباً على مستوى الرأس، وقالت إنّه "مرتزق برتغالي". من جانبها، لم تؤكد قوات حكومة الوفاق هذه المعلومات ولم تنفها.

ص.ش/خ.س (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد