1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
كرة قدم

نجوم في حاجة الى رعاية لوف للتألق من جديد

صلاح شرارة
٤ أكتوبر ٢٠١٦

تخوض ألمانيا في الأيام القادمة مبارتين في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا. وهناك عدد من نجوم المنتخب الألماني يودون اكتساب الثقة وإثبات النفس في تلك المبارتين بالذات.

https://p.dw.com/p/2Qrv2
UEFA EURO 2016 - Achtelfinale | Deutschland vs. Slowakei Müller und Löw
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert

يجتمع لاعبو منتخب ألمانيا في هامبورغ الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول) استعدادا لمباراة التشيك مساء السبت القادم في تصفيات أوروبا المؤهلة لنهائيات كأس العالم (روسيا 2018). وبعدها بثلاثة أيام يواجه المانشافت منتخب أيرلندا الشمالية في نفس التصفيات. وسيكون بين اللاعبين الألمان نجوم قد يكونوا في حاجة الى رعاية المدرب لوف ليعيدهم إلى مستوى التألق، الذي حرموا منهم في الفترة الأخيرة مع أنديتهم، كما عبر موقع جريدة "بيلد" الألمانية عن ذلك.

ماريو غوميز- أين أيام تركيا؟

Bundesliga 2. Spieltag Wolfsburg gegen Köln Mario Gomez
صورة من: imago/MIS

بعد غياب ثلاث سنوات عن الدوري الألماني قضاها في إيطاليا وتركيا عاد ماريو غوميز (31 عاما) عبر بوابة فولفسبورغ. كان نجاحه في الموسم الماضي مع بشيكتاش التركي كبيرا فقد حصل على لقب الدوري وفاز بلقب هداف البطولة برصيد 26 هدفا، ما دفع بالمدرب لوف (56 عاما) إلى ضمه لتشكيلة المانشافت في يورو 2016 بفرنسا. ونجح غوميز في تسجيل هدفين في تلك البطولة قبل أن يتعرض للإصابة. وفي الصيف تعاقد معه فولفسبورغ بمبلغ في حدود 7 ملايين يورو، حسب تقديرات البعض. وقد شارك حتى الآن في خمس مباريات في الدوري ولم يسجل فيها ولو هدفا واحدا. والآن يريد غوميز استرداد الثقة بالنفس مع المدرب يوآخيم لوف.

ماريو غوتسه- مكان محفوظ!

Deutschland Mönchengladbach Fussball - Mario Götze Deutschland vs Finnland
صورة من: picture-alliance/F. Waelischmiller/S. Simon

بعد ماريو غوميز يأتي الحديث عن ماريو غوتسه، العائد إلى ناديه الأم، بروسيا دورتموند، بعد ثلاث سنوات قضاها لدى الغريم التقليدي بايرن ميونيخ. كان المدرب غوراديولا يضعه على مقاعد البدلاء في ميونيخ، في الوقت الذي كان يوآخيم لوف يعتمد عليه في المنتخب الوطني. وبعد العودة إلى دورتموند أصبح غوتسه يشارك في مباريات الدوري لكن ليس بالقدر الذي كان يأمله، ولم يشارك في تسجيل أي هدف لدورتموند. لكنه سجل هدفا في مرمى وارسو البولندي في دوري أبطال أوروبا.

أما بالنسبة للمنتخب الألماني فغوتسه هو صاحب هدف المونديال 2014 في مرمى الأرجنتين ولذلك فله مكانة خاصة لدى لوف واشتراكه مع المنتخب مسألة معتادة. واستطاع غوتسه قبل شهر أن يصنع هدفين أمام فنلندا في مباراة اعتزال شفاينشتايغر. فهل يتألق غوتسه أيضا بزي المنتخب الألماني هذه المرة؟ كما تتساءل بيلد.

إلكاي غوندوغان- بديل شفاينشتايغر؟

Ilkay Gundogan
صورة من: AFP/Getty Images

بعد غياب 11 شهرا يعود إلكاي غوندوغان (25 عاما)، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، إلى تشكيلة المدرب يوآخيم لوف. كانت الإصابة حائلا في سفره مع منتخب ألمانيا إلى كأس العالم بالبرازيل 2014، لكنه يريد الآن أن يسافر مع المانشافت إلى روسيا 2018.

خاض غوندوغان حتى الآن خمس مباريات رسمية مع فريقه الجديد تحت قيادة المدرب غوارديولا، سجل خلالها هدفا وصنع آخر. "وبداية من الغد، بإمكان غوندوغان أن يثبت ليوآخيم لوف أنه لا يمكن القيام بتجاوزه بعد اعتزال شفاينشتايغر"، كما تعلق بيلد.

توماس مولر- استرجاع شهية التهديف!

 

انتظر توماس مولر عاما تقريبا ليطرد حظه السيء ويسجل من جديد مباراة رسمية مع المنتخب الألماني. حيث تمكن من تسجيل هدفين في مرمى النرويج في الرابع من سبتمبر/ أيلول في الجولة الأولى من التصفيات، عندما فازت ألمانيا ب 3- صفر. لكنه لم يسجل أي هدف مع ناديه، بايرن ميونيخ في المباريات الأربع الأخيرة. ويريد توماس مولر في ظل وجوده وسط زملائه أبطال مونديال البرازيل، استرجاع شهية التهديف.

تيرشتيغن واستعادة الثقة

Fußball RC Celta v FC Barcelona - La Liga Marc-Andre ter Stegen (L)
صورة من: Getty Images/O. Passos

أصبح مارك-أندريه تير شتيغن مثارا للسخرية في إسبانيا منذ خسارة برشلونة ب 3-4 أمام سيلتا فيغو في الدروي الأسباني الأحد الماضي. ورغم أن يوآخيم لوف لن يسعى الى وضعه بديلا لمانويل نوير في حراسة مرمى المانشافت في تصفيات مهمة كهذه، إلا أنه بإمكان تيرشتيغن أن يستعيد الثقة بالنفس خلال التدريب مع زملائه في المنتخب.

وإضافة إلى هؤلاء هناك أيضا ماكس ماير (21 عاما) لاعب شالكه، الذي فاز مع المنتخب الأولمبي بالميدالية الفضية في أولمبياد ريو، وسجل أول أهدافه مع منتخب لوف في مباراة فنلندا الودية. لكن منذ ذلك الوقت وهو لا يلعب  أساسيا مع فريقه شالكه، بل إنه في المباراة الأخيرة أمام غلادباخ لم يشارك في اللعب سوى بدقيقة  واحدة. والآن فهو يريد المشاركة مع لوف، وربما أكثر من ذلك.

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد