1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

نصر الله يحذر من إمكانية تصعيد حزب الله الصراع مع إسرائيل

٧ أغسطس ٢٠٢١

حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إسرائيل من أن حزبه سيرد "بشكل مناسب ومتناسب" على أي غارة جوية تنفذها إسرائيل على لبنان، مشيرا إلى أن إطلاق الصواريخ الجمعة في اتجاه مواقع إسرائيلية يندرج في هذا الإطار.

https://p.dw.com/p/3yhF4
Sayyed Hassan Nasrallah Hisbollah-Chef
صورة من: picture-alliance/dpa/N. Mounzer

قال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في خطاب بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لانتهاء حرب تموز/ يوليو إن إطلاق حزب الله صواريخ الجمعة من جنوب لبنان على منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها "ردّ مرتبط بالغارات الإسرائيلية التي حصلت على جنوب لبنان للمرة الأولى منذ 15 عاما".

وأطلق حزب الله الجمعة عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في تصعيد وصفته الأمم المتحدة بأنه "خطير"، وردت عليه إسرائيل بقصف مدفعي على لبنان.

وكان سلاح الجو الإسرائيلي أعلن الخميس أنه شن أولى ضرباته الجوية على لبنان منذ سنوات، مؤكدا استهداف مواقع أطلقت منها صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية في جنوب لبنان. وكانت هذه الغارات الأولى على لبنان منذ 2006، تاريخ حرب الـ33 يوما المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، وباستثناء ضربات جوية على منطقة حدودية بين لبنان وسوريا وإسرائيل في 2014.

وقال نصرالله، السبت (7 أغسطس/آب 2021)، "ما حصل تطور خطير جدا لم يحصل خلال 15 عاما". وأضاف "أردنا بالفعل أن نقول للعدو إن أي غارة جوية بسلاح الجو سيتم الرد عليها حتما بشكل مناسب ومتناسب".

وحذر إسرائيل من أن "خيارات" حزب الله "مفتوحة" في حال تكرّر الغارات. وتابع نصر الله: "خياراتنا مفتوحة. الغارات الجوية إن حصلت، وأنا أحذّر العدو من ذلك، لن يكون ردنا عليها بالضرورة على أراض مفتوحة، ليس بالضرورة على مزارع شبعا. قد يكون على منطقة الجليل، على منطقة الجولان المحتلة، نقدّر ونقرّر".

ودعا "سكان شمال فلسطين المحتلة" إلى مغادرة المنطقة إذا حصل تصعيد جديد. وكرّر أن الهدف من إطلاق الصواريخ كان "تثبيت قواعد الاشتباك التي أراد العدو خرقها وتجاوزها وإسقاطها".

وجاء التصعيد الأخير في أعقاب هجوم إيراني مفترض على ناقلة نفط تشغلها شركة إسرائيلية في الخليج وقتل فيه اثنان من الطاقم. ونفت طهران أي دور لها.
وتقول إسرائيل إنها تحشد لرد دولي على إيران بشأن الهجوم على ناقلة النفط قبالة سواحل عُمان، لكنها مستعدة للتحرك بمفردها إذا لزم الأمر.
وشهد لبنان صيف 2006 حرباً دامية بين إسرائيل وحزب الله قتل خلالها 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 اسرائيلياً معظمهم جنود. وانتهت الحرب في 14 آب/اغسطس، وانتشر الجيش اللبناني على الحدود ولم يعد هناك ظهور مسلح لحزب الله عليها، ولم تنفذ إسرائيل غارات جوية على الأراضي اللبنانية منذ ذلك الحين. وخلص نصرالله الى القول "نحن لا نبحث عن الحرب ولا نريد الذهاب الى الحرب، لكننا جاهزون لها ولا نخافها ولا نخشاها وسننتصر فيها إن شاء الله"، معتبرا أن ذهاب إسرائيل الى حرب مع لبنان، "أكبر حماقة".

ف.ي/ص.ش (رويترز، ا.ف.ب)

التصعيد بين إسرائيل وإيران.. هل عاد جنوب لبنان كساحة له؟