1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقرير: قادة عسكريون روس ربما علموا أو دعموا تمرد قائد فاغنر

٢٨ يونيو ٢٠٢٣

أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا كان على علم مسبق بتخطيط قائد مجموعة فاغنر للتمرد، وبأن هناك دلائل على أن قادة عسكريين روسا آخرين ربما دعموا بريغوجين.

https://p.dw.com/p/4T99k
دبابد تابعة لمجموعة فاغنر شبه العسكرية التي أستولت على مدينة روستوف خلال عملية التمرد (24/6/2023)
قاد قائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية يفغيني بريغوجين تمردا مساء الجمعة/صباح السبت الماضي وزحفت قواته نحو موسكو قبل أن يتم وقف تحركات مقاتليها بوساطة من بيلاروسياصورة من: REUTERS

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء (27 يونيو/حزيران 2023) أن الجنرال سيرجي سوروفيكين نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا كان على علم مسبق بأن يفغيني بريغوجين  قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يخطط للتمرد  على مسؤولي الدفاع الروس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين اطلعوا على معلومات المخابرات الأمريكية في هذا الأمر، وقالت إن المسؤولين "كانوا يحاولون معرفة ما إذا كان الجنرال سيرجي سوروفيكين، القائد الروسي الأعلى السابق في أوكرانيا، قد ساعد في التخطيط لتحركات بريغوجين في مطلع الأسبوع".

ونقلت نيويورك تايمز عن المسؤولين الأمريكيين قولهم أيضا إن هناك دلائل على أن قادة عسكريين روسا آخرين ربما دعموا قائد  مجموعة فاغنر  بريغوجين.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تقرير الصحيفة. ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أو الكرملين أو وزارة الدفاع الروسية بعد على طلبات من رويترز للتعليق.

وكُلف سوروفيكين بتولي المسؤولية الكاملة عن العمليات في أوكرانيا في أكتوبر تشرين الأول. لكن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو كلف في يناير كانون الثاني رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف بالإشراف على الحملة على أن يكون سوروفيكين نائبا له.

وقبل التمرد، هاجم بريغوجين كلا من شويغو وغيراسيموف، وحملهما مسؤولية إخفاقات الحرب في أوكرانيا وعدم دعم الجيش  لمقاتلي فاغنر .

عقوبات أمريكية على فاغنر في إفريقيا

وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إنها فرضت "عقوبات على عدة كيانات في جمهورية أفريقيا الوسطى لصلتها بالمنظمة الإجرامية  العابرة للحدود المعروفة باسم مجموعة فاغنر  ولتورطها في أنشطة تقوض العمليات والمؤسسات الديمقراطية في جمهورية أفريقيا الوسطى من خلال التجارة غير المشروعة في الموارد الطبيعية للبلاد". بالإضافة إلى ذلك، تم إدراج مواطن روسي كان يعمل كمدير من قبل فاغنر في مالي، بغرب أفريقيا، على قائمة العقوبات.

وقالت الحكومة الأمريكية: "في  كل مكان عملت فيه فاغنر ، كان هناك موت ودمار".

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن فاغنر ارتكبت "انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان واستولت على موارد طبيعية" في عدة دول في أفريقيا. وأضافت الوزارة في بيان: "نفذت مجموعة فاغنر، وهي قوة عسكرية بالوكالة للكرملين. 

وتستهدف العقوبات شركة التعدين "مايداس ريسورسز" المالكة لمناجم عدة في إفريقيا الوسطى، وأيضا "ديامفيل" المتخصصة في تعاملات الذهب. والشركتان يديرهما بريغوجين، وفق وزارة الخزانة الأمريكية. كذلك تستهدف العقوبات شركة "إنداستريال ريسورسز جنرال تريدينغ" ومقرّها في دبي، وهي متّهمة بإدارة تعاملات "ديامفيل". 

وصنفت واشنطن فاغنر "منظمة إجرامية كبيرة عابرة للحدود" في كانون الثاني/يناير.

ع.ج.م/ح.ز (رويترز، د ب أ، أ ف ب)