1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

هولندا تخطف فوزا ثمينا من الدنمارك

١٤ يونيو ٢٠١٠

قطعت هولندا خطوة كبيرة في طريق التأهل لدور ثمن النهائي في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، بفوزها على الدنمارك بهدفين نظيفين، وذلك في المباراة التي جرت بين منتخبيهما في إطار الجولة الأولى للمجموعة الخامسة في دور المجموعات.

https://p.dw.com/p/NqWq
بأداء لم يصل إلى مستواها المعهود فازت هولندا على الدنمرك بهدفين نظيفينصورة من: AP

بدأت فعاليات اليوم الرابع لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا الاثنين (14 يونيو/ حزيران) بمنافسة أوروبية صرفة؛ فعلى ملعب سوكر سيتي بمدينة جوهانيسبرغ وأمام حوالي خمسة وسبعين ألف متفرج جرت أولى مباريات الجولة الأولى للمجموعة الخامسة في دور المجموعات، وذلك بين منتخب هولندا، ونظيره الدنماركي. وكانت المباراة متوسطة المستوى ، ولكنها بدأت حماسية؛ فقد حاول كل منتخب ترجمة عزمه على الفوز بالاستحواذ على الكرة وتنظيم اللعب في هجوم وضغط على مرمى المنتخب المنافس.

غير أن المباراة شهدت حرص لاعبي كل من المنتخبين على عدم تمكين منافسيهم من تهيئة أي فرصة لإحراز الأهداف، ما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب، وتردد الكرة بين أقدام اللاعبين، وذلك على حساب اللمسات الفنية والمتعة الكروية، ما أدى إلى ندرة الفرص الحقيقية للتسجيل، وانتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي وحرمان زوار الاستاد الخمسة والسبعين ألفا، وملايين مشاهدي المباراة في كل أرجاء العالم من متعة إثارة وروعة الأهداف.

يقظة المدير الفني تقود هولندا إلى الفوز

Fußball WM Südafrika Niederlande vs Dänemark Flash-Galerie
مدافع الدنمرك، سيمون بولزين، يحاول إبعاد عرضية الهولندي فان بيرسي، فتصطدم الكرة بظهر زميله أغير وتسكن شباك المرمىصورة من: AP

بيد أن الحظ لم يشأ أن يجانب عشاق كرة القدم، ففى أواخر الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، أي أواخر الدقيقة السادسة والأربعين من المباراة وفي هجمة للمنتخب الهولندي وصلت الكرة يسار منطقة مرمى الدنمرك وبالقرب من خط المرمى إلى المهاجم فان بيرسي الذي أرسلها عرضية أمام المرمى، لتجد المدافع الدنمركى سيمون بولزين الذي حاول إبعادها برأسه، إلا أنها اصطدمت بظر زميله أغير وتهادت إلى الزاوية اليسرى للمرمى مسجلة هدفا للمنتخب الهولندي. وأخذ هذا الهدف بلاعبي المنتخب الهولندي إلى طريقة لعبهم المعهودة، فبدأوا يلعبون بتنسيق بين صفوفهم، كما بدأت ألعابهم يتميز بالتركيز والدقة.

غير أن المدير الفني للمنتخب، بيرت فان مارفييك، لم يكتف بذلك، وإنما أجرى تغييرين كان لهما أثر كبير في ظهورالمنتخب بمستواه المعهود وخطورته المشهورة؛ فلتنشيط الجدناح الأيسر للمنتخب حل اللاعب إلييرو إيليا في الدقيقة السابعة والستين محل زميله المهاجم فان دير فارت، وفي الدقيقة السابعة والسبعين نزل االمهاجم المغربي الأصل إبراهيم أفيلاي بدلا من زميله فان بيرس. وكان لتحركات إيليا وأفيلاي الفضل في سيطرة المنتخب الهولندي على مجرى اللعب وتكثيف الهجمات على مرمى المنتخب الدنمركي الذي ساده الارتباك تماما.

وشهدت الدقيقة الخامسة والثمانون هجمة للاعبي هولندا وصلت فيها الكرة إلى لاعب خط الوسط سنايدر الذي مررها بينية داخل منطقة مرمى الدنمرك إلى زميله إيليا الذي تجاوز الظهير الأيمن الدنمركى فان دير فيل وسددها بيمناه لتصدم بالقائم الأيسر للمرمى، ولكنها تجد زميله لاعب خط الوسط المتابع كيويت يسكنها شباك المرمى مسجلا الهدف الثاني لهولندا. وتستمر المبارة بعدهذا الهدف سيطرة للمنتخب الهولندي على مجرى المباراة، ومحاولة لاعبي المنتخب الدنمركي إثبات وجودهم في الملعب، قبل أن يعلن حكم المباراة نهايتها بفوز المنتخب الهولندي بهدفين نظيفين وتعزيز أمله في تحقيق نجاخات رائعة في هذا المونديال.

الكاتب: محمد الحشاش

مراجعة: حسن زنيند