1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وزارة الصحة المصرية تنفي وقوع قتلى في حادث خروج قطار عن مساره

Ahmad Hissou١٧ يوليو ٢٠١٢

بعد تضارب في المعلومات أعلنت وزارة الصحة المصرية أن حادث القطار الذي وقع جنوب القاهرة لم يسفر عن سقوط قتلى وأدى إلى إصابة أربعة أشخاص، ما يناقض تقارير سابقة تحدثت عن وقوع خمس عشرة إصابة واحتمال وجود قتلى بين المصابين.

https://p.dw.com/p/15ZEr
Mini-Busse halten auf dem Platz vor dem Hauptbahnhof in Kairo. Sie sind ein beliebtes Fortbewegungsmittel in der überfüllten Stadt. Aufnahme vom 8.2.2003.
صورة من: Reuters

أعلنت وزارة الصحة المصرية اليوم الثلاثاء (17 يوليو/ تموز 2012) أن حادث القطار الذي وقع في جنوب القاهرة لم يسفر عن سقوط قتلى وأدى إلى إصابة أربعة أشخاص. وصرح نائب رئيس هيئة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة أحمد الأنصاري للصحافيين أن "أربعة أشخاص أصيبوا في الحادث ولا توجد أي حالات وفاة". وأضاف انه "تم إسعاف المصابين من خلال فرق المسعفين العاملة على سيارات الإسعاف حيث كانوا مصابين بكدمات وحالتهم جميعا مستقرة".

وأوضحت مصادر أمنية أن الحادث نتج عن انحراف قطار كان متجها من القاهرة إلى سوهاج (500 كيلومتر جنوب العاصمة) بالقرب من مدينة البدرشين (30 كيلومترا جنوب العاصمة). وذكرت المصادر أن قطارا كان في طريقه من القاهرة إلى الفيوم وكان يقف في انتظار مرور القطار السريع المتجه إلى سوهاج، فاحتج ركاب قطار الفيوم على الانتظار لفترة طويلة والقوا حجارة وقطع حديد على خط السكة الحديد ما أدى إلى انحراف القطار السريع عن مساره.

تضارب في المعلومات

وكان مصدر أمني قال في وقت السابق إن الحادث أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. كما كانت مصادر طبية مصرية قد ذكرت أن 15 شخصا على الأقل أصيبوا في حادث خروج قطار عن مساره بإحدى ضواحي العاصمة المصرية القاهرة اليوم الثلاثاء. ووفقا لمصدر أمني فإن القطار خرج عن القضبان واشتعلت فيه النيران. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن شهود عيان قولهم : "خرجت ثلاث عربات من القطار المتجه إلي القاهرة من سوهاج بصعيد مصر عن مساره، في منطقة البدرشين بالجيزة، ما أدى إلى سقوط حوالي 10إصابات نقلت إلى المستشفي".

وكانت مصر قد شهدت خلال السنوات الأخيرة حوادث قطارات عدة كان آخرها في تشرين الأول/ أكتوبر 2009 وأسفر عن مقتل 18 شخصا.

(ا ف/د ب أ / أ ف ب )

مراجعة: أحمد حسو