1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أسباب تحطم الطائرتين الإثيوبية والإندونيسية "متشابهة"

١٧ مارس ٢٠١٩

أعلنت وزيرة النقل الاثيوبية أن معطيات الصندوقين الأسودين لطائرة بوينغ 737 ماكس 8 التابعة للخطوط الجوية الاثيوبية أظهرت وجود "تشابه واضح" مع تحطم طائرة من الطراز نفسه في أكتوبر لشركة "ليون إير" الاندونيسية.

https://p.dw.com/p/3FDc3
Ethiopian Airlines Boeing 737
صورة من: Imago/Aviation-Stock

قالت وزيرة النقل الإثيوبية، داغماويت موجيس في مؤتمر صحافي اليوم الأحد (17 مارس/ آذار 2019): "خلال تحليل معطيات الصندوق الذي يحوي بيانات الرحلة، لوحظ تشابه واضح بين الرحلة 302 للخطوط الإثيوبية والرحلة 610 لليون إير"، موضحة أن التقرير الأولي عن أسباب تحطم الطائرة الإثيوبية سيصدر خلال ثلاثين يوما.

وأضافت الوزيرة أن محققين إثيوبيين وأمريكيين صدقوا على صحة بيانات الصندوقين الأسودين وإنهم تمكنوا من تفريغ كل المعلومات المطلوبة. وقالت وزيرة النقل الإثيوبية السبت إن التحقيق في أسباب تحطم طائرة بوينغ 738 ماكس8 في إثيوبيا (157 قتيلا) الذي أدى إلى وقف تحليق هذه الطائرة في الكثير من الدول، سيستغرق وقتا "كبيرا".

وأوضحت الوزيرة في مؤتمر صحافي "أن التحقيق يتطلب تحليلا دقيقا ووقتا كبيرا للتوصل إلى نتائج ملموسة".

وحادث سقوط الطائرة الإثيوبية الذي خلف 157 قتيلا من 35 جنسية، هو الثاني في أقل من خمسة أشهر لهذا النوع من الطائرات التي باتت ممنوعة من الطيران في كثير من الدول بينها الولايات المتحدة حيث تصنع.

وكانت طائرة من الطراز ذاته تابعة للخطوط الماليزية، تحطمت في ملابسات مشابهة في البحر في تشرين الأول/أكتوبر 2018 قبالة إندونيسيا ما أوقع 189 قتيلا. وتم نشر تقرير التحقيق الأولي في أسباب تحطم الطائرة بعد نحو شهر من الحادث.

وتم إرسال الصندوقين الأسودين إلى فرنسا حيث يتم تحليلهما من مكتب التحقيقات والتحاليل الفرنسي.

من جهة أخرى قالت الوزيرة الإثيوبية السبت إن التعرف على هويات الضحايا بفضل تحليل الحمض النووي الريبي، "سيتطلب تقريبا ما بين 5 إلى 6 أشهر". وتتم التحاليل بمقارنة حمض بقايا الضحايا مع عينات تقدمها أسرهم. وبإمكان الأسر إرسال العينات إلى أديس أبابا أو أي مكتب للخطوط الإثيوبية، بحسب الوزيرة.

م.أ.م/ أ.ح ( أ ف ب )

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد