1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

يوم حداد بعد مقتل أكثر 23 متظاهراً برصاص الجيش الإسرائيلي في الجولان

٦ يونيو ٢٠١١

بعد المواجهات التي اندلعت بين شبان سوريين وفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على الحدود في منطقة الجولان، أعلن في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عن يوم حداد على القتلى، فيما يبقى الوضع متوتراً على الشريط الحدودي.

https://p.dw.com/p/11VDg
تصاعد أعمال العنف على الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيلصورة من: picture alliance/dpa

شهد مخيما عين الحلوة والمية ومية للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان اليوم (الاثنين 6 يونيو/ حزيران) إقفالاً للمحلات التجارية، استجابة لدعوات من أجل يوم حداد تضامناً مع من قتلوا في مرتفعات الجولان على يد الجيش الإسرائيلي في ذكرى الرابعة والأربعين من 5 من حزيران/ يونيو عام 1967.

وخرج عشرات الشبان الفلسطينيين إلى الشوارع باكراً في المخيمين الواقعين في صيدا، كبرى مدن الجنوب اللبناني، تلبية لدعوة وجهتها اللجان والهيئات الشعبية والفصائل الفلسطينية. كما انبعثت سحب الدخان الأسود من أحد مداخل مخيم المية ومية، فيما قطعت الإطارات المشتعلة طرقاً عدة داخل عين الحلوة، وتجمع عشرات الشبان والفتيان في الشوارع حاملين الأعلام الفلسطينية والرايات السوداء. وكانت إسرائيل قد اتهمت النظام السوري اليوم الاثنين بتدبير المواجهات على الشريط الحدودي، التي أسفرت عن سقوط حوالي 23 قتيلاً، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، "بهدف صرف الأنظار الدولية عن قمع النظام لمظاهرات شعبية تطالب بإطاحته".

الأمم المتحدة وواشنطن تدعوان إلى ضبط النفس

وقال ماتان فيلنائي، وزير الدفاع المدني الإسرائيلي، في تصريحات لراديو الجيش الإسرائيلي إنه "لا يمكن الوصول إلى الحدود السورية الإسرائيلية من الجانب السوري بدون توجيهات وموافقة واضحة من الحكومة في دمشق (...) بالنسبة للأسد هناك مصلحة عليا في أن يتسبب هؤلاء المحتجون في إطلاق النار وصرف الأنظار عنه إلى اتجاهات أخرى".

Flash-Galerie Auf den Golanhöhen fließt wieder Blut
انتقدت الأمم المتحدة استخدام إسرائيل الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرينصورة من: picture alliance/dpa

وكانت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا ذكرت أن 23 شخصاً، بينهم امرأة وطفلة، قتلوا وأصيب 350 أمس الأحد، عندما فتح الجنود الإسرائيليون النار على محتجين مناصرين للقضية الفلسطينية، توجهوا إلى السياج الحدودي بين سوريا ومرتفعات الجولان، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وأعربت كل من الأمم المتحدة وواشنطن عن أسفهما لسقوط قتلى، ودعيا الطرفين إلى"ضبط النفس" والامتناع عن أي"استفزاز".

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم أن فرنسا دعت السلطات السورية إلى فرض احترام المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، معربة عن "أسفها الشديد" لانتهاك تلك المنطقة" وكذلك "للإفراط في استعمال القوة في الرد عليها". وأشار الناطق باسم الوزارة، برنار فاليرو، في مؤتمر صحفي، إلى أن "فرنسا تعرب عن قلقها الشديد من الأحداث الجديدة التي وقعت في الخامس من يونيو/ حزيران في الجولان وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى (...) وتدعو إلى توضيح ظروف تلك الأحداث الخطيرة بمشاركة قوات الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة اتفاق فك الارتباط".

(ي.أ/ أ.ف.ب/ رويترز)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد