بريد DW: "العالم العربي بحاجة إلى ثورة فكرية" | اكتشف DW | DW | 30.09.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

بريد DW: "العالم العربي بحاجة إلى ثورة فكرية"

الانتخابات الألمانية وارتفاع أعمال العنف الطائفي في العراق بالإضافة إلى الخطاب المعتدل للرئيس الإيراني الجديد والمقابلة مع الكاتب المصري علاء الأسواني كانت على رأس الموضوعات التي علق عليها قراء DW هذا الأسبوع.

نبدأ جولة هذا الأسبوع من بريد قراء DWبتعليقات مستخدمي صفحة فيسبوك على نتيجة الانتخابات الألمانية وتعليقاً على موضوع "كيف يرى العرب والمسلمون فوز أنغيلا ميركل الثالث؟" ، كتبت Port Pain: "مادامت تخدم شعبها بإخلاص وأمانة، فيجب أن نحسد ألمانيا على وجود هكذا شخصية نفتقر لمثلها في دولنا العربية مستثنية بكلامي حكم الإمارات"، واتفق معها London Eyeمؤكداً أن ميركل "استطاعت وبجدارة أن تحافظ على اقتصاد بلدها القوي، فتصدت بذلك للأزمة المالية التي ضربت أوروبا ولم يتأثر بلدها بشيء من ذلك، مما جعلها محبوبة من قبل شعبها". واعتبرتها Aya Radwan "مثالاً رائعاً للإدارة من بعد المرأة الحديدية مارجريت تاتشر" وأضافت: "حتى وإن كانت هناك ملاحظات على بعض سياساتها فلا يوجد سياسي كامل". وقارنت Asmaa Hwaidالأوضاع في ألمانيا والبلدان العربية قائلة: "تستحق ميركل الفوز، فشعبها يستطيع أن ينام ويصحو بأمان ويمشي بأمان.. أما نحن كل يوم ندفن من شبابنا المئات وحكامنا لم تهتز لهم شعرة".

ورغم تهنئته لها، كان Ibrahim Alasqaaيتمنى فوز التيار الليبرالي. أما شط اسكندرية فانتقد العرب في ألمانيا قائلا: "معظم العرب يعيشون على هامش الحياة في ألمانيا. لا تهمهم الأحزاب ولكن أن تكون جيوبهم مليئة بالأموال".

Kanzlerin Merkel nach der Wahl

آية رضوان: "ميركل مثالاً رائعاً للإدارة بعد المرأة الحديدية تاتشر"

وحول موضوع ألماني أيضاً هو "مخاوف من اشتباكات بين سلفيين ويمينيين متطرفين في فرانكفورت"، كتب عبد الله حنا من العراق يقول: "أنا أتعجب من تصرفات الحكومات الغربية خاصة في طريقة تعاملها مع الجماعات المتشددة الأصولية فهي تتساهل كثيرا مع هولاء وتعتمد أسسا قانونية فيها الكثير من التفاصيل التي تخدم المشاريع الرجعية والتخريبية والهدامة للدولة التي يسكنون ويعيشون فيها ...إن ما نعتقده هو ضرورة أن تحظر ألمانيا تواجد هذه الجماعات، فهم ليسو حركات دينية بقدر ما هم مجموعات سياسية بطابع ديني وبسبغة عنصرية"

السبب في زيادة أعمال العنف في العراق يكمن في الداخل أم في الخارج؟

كان لموضوع "ارتفاع غير مسبوق لأعمال العنف الطائفي بالعراق" نصيباً كبيراً من التعليقات على صفحة فيسبوك، فأرجع Ali Alqaisi السبب لتكرار فشل إدارة الملفات السياسية المعقدة وأوضح فكرته قائلا: "إدارة الدولة في العراق بعد الإحتلال الأمريكي عام 2003 والذي أنهى سطوة نظام تسلطي حزبي عشائري، لم تؤسس على أسس سليمة، بمعنى أن يتكفل أهل الخبرة والتكنوقراط ببناء الدولة العراقية الجديدة بعيدا عن أساليب التحاصص الطائفي والقومي، وسعيا لتكريس الكيان العراقي الواحد والموحد، بل تركت عملية البناء البديلة لأطراف عاجزة، فانهارت تبعا لذلك الدولة العراقية ومؤسساتها العريقة وظهرت إدارة عراقية هجينة لا تعرف شيئا عن أصول العمل الإداري والتنظيمي". أما Port Painفترجع هذه الهجمات "لجهات هدفها تدمير العراق ونشر الطائفية، ووصفت القائمين بهذه الأعمال بالـ"إهاربيين القتلة الذي لا يراعون حرمة أحد".

Irak Arbil Bombenanschlag 2013

من المسؤول عن العنف الطائفي في العراق؟

مقابلة DW عربية مع الكاتب المصري علاء الأسواني أثارت أيضاً اهتمام القراء، فعلق مدحت الورداني عليها قائلاً إنه يتفق مع علاء الأسواني في كل النقاط وأضاف: "أناشد كل الجهات المعنية بالدولة أن تتبنى مسألة التحقيق في فض اعتصام رابعة، الذي هو محور كل الثورات التي تنادي بها كل طوائف الإخوان بكل بلاد العالم. اثبتوا للعالم أن فض الاعتصام كان أمراً حتمياً وأن الإخوان هم من تسببوا في استعمال القوات للسلاح. لابد من إظهار الحقائق ومن نشر أعداد المصابين والوفيات بتقرير رسمي من مكتب الوفيات. نناشد كل الجهات قول الحق الذي سيريح كل الأطراف المتشاحنة لإنقاذ سمعة مصر عالمياً".

أما حسين محمد الصاوي من مصر، فقد أبدى أسفه مما قاله الأسواني وانتقده قائلاً: "كنت آمل ألا يحيد أمثالك عن الثوابت إلا أنك خالفت ما كنا نسمعه ونشاهده. هذه محاولة للتلاعب بمشاعر البسطاء." أشرف هاشم أيضاً انتقد الأسواني معتبراً أن "الثورة المصرية الحقيقية هي ثورة 25 يناير، وأنه قضي عليها" وأضاف: "ما جاءت به تمرد من جمع توقيعات بصفة غير رسمية وغير موثقة ولا يمكن التأكد من مصداقيتها، لذا فهي مشكوك فيها. "

بداية جديدة لإيران؟

الخطاب المعتدل للرئيس الإيراني الجديد كان أيضاً محل اهتمام كبير، وردأ على سؤال برنامج مع الحدث حول سبب هذا الخطاب الجديد وهل هو تأثير العقوبات الدولية على الاقتصاد الإيراني أم أنه بداية لعهد جديد في سياسة إيران؟ قال Nejib Kesraoui إن "إيران لا تمتلك أصلاً سلاحاً نووياً ولا تسعى لذلك، والعقوبات الدولية عليها جائرة وغير مقبولة، إذ لا يوجد دليل قاطع على امتلاك إيران لسلاح نووي، بل الأمر يرجع إلى مخاوف إسرائيل التي تمارس الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية لأجل زيادة العقوبات على إيران."

أما Yuri Bostonفاعتبر هذا الخطاب "مجرد مناورات سياسية إيرانية لكسب الوقت" وهو يرى أن "سياسة إيران ثابتة ولا تتغير بتغير الوجوه القيادية أو تغيير المصطحات من متشدد إلى إصلاحي." وأضاف: "على المجتمع الدولي هذه المرة التحرك بحوم حين تتجاوز طهران الخطوط الحمراء".

واتفق Hakim Hbardiمع هذا الرأي قائلاً: "يبدو لي أن منصب رئيس للجمهورية في ايران هو منصب سياسي تكليفي في حين أن من يصنع القرار هو المرشد الأعلى خامنئي . خامنئي لا يمنكنه أن يحيد عن خطه التحريضي ضد أمريكا باعتبار هذا الخط وحده هو الضامن الوحيد لبقاء المرشد في مكانه."

أما Tayeb Djelfaفأرجع التقارب الإيراني الدولي إلى "أن الدول الغربية أدركت أنه لا جدوى من معاداة إيران، وأنها الدولة الأقوى والأكثر تأثيراً في الإقليم".

وفي الشأن السوري وتعليقا على موضوع "معهد أمريكي: استخدام سوريا قطع غيار ألمانية في مصانع الكيماوي" علق توت عنخ آمون من مصر قائلاً: "وما هى المشكلة ان تصدر ألمانيا منتجات كيميائية إلى سوريا أو إلى مصر ولماذا يكون هذا الموضوع مجالا للتحقيق من قبل معهد أمريكى وهل يعنى ذلك أن أى مؤسسة أمريكية أصبحت جهة تحقيق دولية أم محكمة تحاكم أى شركات فى دول العالم على تجارتها وتحاسبها على صادرتها لهذه المواد بعد بيعها لتلك الدول بعشرات السنين ثم لو أن المصدر لنفس هذه المواد كان شركة أمريكية هل سيكون هناك معهد أمريكى ليحقق فى هذا الأمر الذى مر عليه سنوات ويعتبر شئ خاص بالشركة وحريتها فى التعامل مع من تشاء فى العالم"

حاجة لثورة فكرية

تناول برنامج شباب توك هذا الأسبوع قضية الديمقراطية وطرح تساؤلاً حول ما يحتاجه العالم العربي من أجل انتقال ديمقراطي حقيقي، فأجاب Ebrahim El-Malahقائلاً: "نحتاج من الغرب أن يتركنا لحالنا، ويكف عن دعم الإرهاب باسم إرساء قواعد الديمقراطية. والعراق وليبيا ومصر هم خير دليل". واعتبر Fahed Martiniأن الخطوة الأولى هي إزالة الأنظمة الدكتاتورية، وبعدها الديمقراطية واحترام القانون وصناديق الاقتراع. أما Shadi Shamout فاعتبر أن تحقيق الديمقراطية في مجتمع تسوده الأمية "مستحيلة" وأضاف: "الديمقراطية في مجتمع به شيوخ فتاوي لا تعرف لصالح من يفتون مستحيلة".

Nejib Kesraouiيرى أن "الانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية يحتاج إلى تطهير المؤسسات الحكومية من بقايا و مخلفات النظام الديكتاتوري"، بينما يرى Muhanna Younes أن الأمر يحتاج إلى "ثورة فكرية بحيث يقبل كل طرف الطرف الآخر". London Eyeشدد على أهمية "القضاء على الفساد لتنتج حرية فكرية وعملية باستطاعتها تغيير الكثير من القوانين التي تكبل حياة الفرد في عدة نواحي، بسبب تشبث كل واحد بمصالحه الشخصية". ولفتت Mia Alkhatabiإلى أهمية "تقوية العنصر البشري والاهتمام بالتعليم والتربية في المرتبة الأولى لمحاربة الجهل والتطرف".

وذكر Nawrasmytham Nawrasبضرورة احترام القوانين قائلا: "يجب أن تتعلم المجتمعات العربية أن الحياة يجب أن تنظم بالقوانين والتشريعات بشكل شمولي يشمل حتى أتفه تفاصيل الحياة والألتزام والتقيد الصارم بهذه القوانين وليس العمل بها بشكل كيفي يخدم السلطة من جهة ويضيع حق الشعوب من جهة. أما Gamal Solimanفقد علق قائلاً: "شعوبنا أساس الديمقراطية في العالم كله، لكن الأنظمة الفاسده التي تخدم المصالح الأوروبيه والامريكيه هي التي تحتاج إلى الديمقراطية".

حول هجر الشباب الجزائري للسياسة علقت حنان مهدي من الجزائر قائلة: "بالطبع هذا واقع لا يمكن إنكاره والكل أشار اليه وكان هناك عمق من الكاتب حيث تحدث بصراحة كبيرة تحاشتها كثير من الأطراف الإعلامية في الجزائر وتحدثت عنها بطرقة مقتضبة وفعلا الشباب الجزائري يرى السياسين كلاعبي كرة قدم ثابتين التغير الوحيد بينهم يكون في المناصب فمرة هم حراس ومرة مدافعين ومرة مهامجين ومرة على الأطراف وفي خط الوسط.... وهكذا ...وبالتالي تغيير دون تغيير وبهذا السلطة تستغبى الشعب"

موضوع آخر لفت نظر القراء هو "اليمن سيعاقب المسؤولين عن وفاة قاصر في ليلة زفافها" فكتب مولود رواز من الجزائر: "على كل المنظمات الحقوقية العالمية و الجمعيات التي تعنى بحقوق الانسان وحقوق الأطفال أن تضغط على الحكومة اليمنية لسن قوانين صارمة للحد من انتهاك حقوق القاصرات وردع كل من يتعدى على هكذا قانون"

وحول الحملة التي أطلقتها نساء السعودي لتحدي حظر قيادة السيارة، كتب الطيب عبد اللاوي: "عجائب مايحدث في السعودية و كأنها لازالت تعيش في القرون الوسطى. كل المجتمعات باختلاف دياناتها تكرم المرأة وتعطيها حقوقها كاملة غير منقوصة فهي الأم والزوجة والبنت، لكن السعودية تتنكر لكل هذا وتجعل منها مخلوق تافه غير جدير حتى بقيادة سيارة. حبذا لو أخذوا العبرة من ألمانيا، إحدى كبريات دول العالم التي لم يشينها أبدا أن تكون إحدى بنات حواء مستشارة لولاية جديدة في سابقة تاريخية".

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

(س.ك، DW)