"بعض الفضائيات لا تركز على الجانب الجنائي لجريمة قتل الشربيني" | اكتشف DW | DW | 31.10.2009
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"بعض الفضائيات لا تركز على الجانب الجنائي لجريمة قتل الشربيني"

جريمة قتل مروة الشربيني وردود الأفعال عليها، وحاجة الإسلام إلى ثورة جنسية كما ترى كاتبة ألمانية من أصل تركي، من أبرز مواضيع بريد قرائنا خلال الأسبوعين المنصرمين.

للأسف أخذ موضوع مقتل الصيدلانية مروة الشربيني حجما أكبر من حجمه، إذ تحولت مواقع الكترونية عربية إلى منابر للمتطرفين لينفثوا من خلالها تطلعاتهم الانتقامية بأسلوب مستفز، حتى النظام في إيران يحاول استغلال هذه الجريمة لتوجيه غضب الشارع الإسلامي نحو الغرب. ويتحمل الإعلام العربي، وبالأخص بعض القنوات الإخبارية ذات نسبة المشاهدة المرتفعة مسؤولية فيما يحدث حيث يتم التركيز على جانب الكراهية ومعاداة الأجانب أكثر من الجانب الجنائي للجريمة، إضافة لعدم تركيز هذه القنوات على الميزات الإيجابية التي تقدمها الحكومات الأوربية للجاليات المسلمة في أوربا وعدم التطرق لسلبيات هذه الجاليات. كان هذا تعليق فادي ع. على مقال "دريسدن: قاتل الشربيني يخرج عن طوقه ويؤخر جلسة محاكمته".

فادي ع. - سوريا



"جريمة قتل تنم عن حقد أسود"

تعليقي على نشرتموه تحت عنوان: ماذا كتبت الصحافة الألمانية عن محاكمة مروة الشربيني؟، اعتقد بأن قتل الصيدلانية مروة الشربيني يجب أن ينظر له كجريمة متوحشة وقاسية أودت بحياة إنسانة متعلمة وفعالة في المجتمع، أما السؤال: كيف ننظر إلى القاتل الذي قام بجريمته بدافع الحقد الأسود؟ أرى بأنه شخص حاقد وجاهل لم يتعب نفسه ليفهم شيئا عن الإسلام الذي يعد الانتماء له بالنسبة لهذا القاتل تهمة كافية لارتكاب جريمة ... على صعيد آخر أنا لا استسيغ توظيف قضايا كهذه القضية لمآرب أخرى.

مها أ. - سوريا

لماذا لم تتداعى أحداث قتل سياح ألمان كما تداعت قضية الشربيني؟

وحول نفس القضية أود بداية القول بأننا ندين القتل بكل أشكاله، لكن لابد من طرح التساؤلات التالية: عندما قُتل السياح الألمان في مذبحة الكراهية والحقد والتطرف الإسلامي البغيض في مصر واليمن هل تداعت الأحداث بهذا الشكل الذي تداعت فيه بعد مقتل الشربيني؟ ... هل تقبل الدول الإسلامية ثقافات المقيمين فيها؟ لماذا يُطلب من الغرب دوما التسامح وتقبل ثقافات أخرى لا تمت إليه بصلة، بينما لا يحرك احد ساكنا تجاه التدمير المنظم الذي تقوم به الدول والجماعات الإسلامية على حد سواء لكل ما هو غير إسلامي؟

هانز ب. - سوريا

هل نصّب أحدهم هذه المحامية للدفاع عن المسلمات؟

والآن ننتقل إلى موضوع آخر يتعلق بمقال: كاتبة تركية تدو إلى ثورة جنسية في الإسلام، مها أ. من سوريا تقول في تعليقها عليها: نرجو من الكاتبة التي عانت من ظروف خاصة ألا تعمم تجربتها على المجتمعات الإسلامية التي يبلغ تعداد سكانها 1.3 مليار نسمة، تشكل النساء نصفها. تُرى هل نصب أحدهم هذه المحامية للدفاع عن حقوقهن؟ صدقيني يا عزيزتي بأنه لا توجد أصوات خفية، فكما وجدت أنت متنفسا تفرجين فيه أزمتك، ستجد الأخريات طريقهن لذلك ...

مها أ. - سوريا

"لكل مجتمع خصوصيته في ثقافته وشكل حياته"

وحول نفس المقال يقول أحمد هـ. بأن السيدة سيران محقة في الكثير في أشياء، لكنها مخطئة في نظرتها للخروج إلى فضاء الحرية بطريقتها الخاصة. هناك الكثير من الجدل حول الجاليات المسلمة في أوروبا وطريقة تربيتها لأبنائها. لكن هناك جدل آخر حول طريقة تربية الأوروبيين لأولادهم أيضا. هل نست سيدة مثقفة مثل السيدة سيران بأن لكل مجتمع خصوصية في ثقافته وشكل حياته... أريد أن أبلغ السيدة سيران بأنها على سبيل المثال لن تجد امرأة مسلمة مسنة مرمية في دور العجزة في أوروبا أو رجل مسن إلا ما ندر. وهذا يدل عن فرض الثقافة والدين لهذا السلوك الاجتماعي. أتمنى أن تذكر السيدة سيران في كتاب جديد عن مكانة الأم عند المسلمين، كم هي كبيرة وعظيمة.

أحمد هـ. - العراق

"بحاجة إلى ثورة جنسية ليس للنساء فقط"

وفي تعليق آخر على المقال يؤيد خيري ح. في الكاتبة سيران في كل ما تقوله، لأن هناك وحسب رأيه حاجة إلى ثورة جنسية في العالم العربي والإسلامي ليس فقط من أجل الحرية الجنسية للمرأة، بل وللرجل أيضا. لكن لا بد من الإشارة إلى أن الكبت الذي يعيشه الرجل ليس هو عين الكبت الذي تعانيه النساء. ... إن الثورة الجنسية المطلوبة بحاجة قبل كل شيء إلى ثورة ثقافية تجعل المجتمعات قادرة على تقبل المتغيرات التي تفرض نفسها من خلال الفضاء المكشوف والإنترنت.

خيري ح. - الأردن

"يُرجى عدم أخذ الأفكار عن الإسلام من واقع المسلمين"

وقي تعليق آخر يقول عبد المجيد ع. بأن ما ذكرته السيدة سيران ينطبق على واقع المسلمين و لكن الإسلام منه براء، صحيح هناك سلوك مفروض على الإنسان من قبل الشريعة الحنيفة، وهذا السلوك مفروض على الجنسين فلا يحق للذكر أن يفعل ما يحلو له بينما الأنثى مقيدة. الجميع مقيدون بضوابط وقوانين فيها مصلحة الجميع. أما واقع المسلمين فهو عبارة عن عادات وتقاليد مستندة على الإسلام لكنها مشوهة. يرجى قراءة الإسلام قراءة صحيحة وعدم اخذ الأفكار عنه من واقع المسلمين.

عبد المجيد ع. - سوريا

إعداد: ابراهيم محمد

ملاحظة:

هذه أعزاءنا حلقة جديدة من رسائلكم التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأي الموقع.