قراء DW: لا مصالحة مع "الانقلابيين"..ولا مع "الإرهابيين" | اكتشف DW | DW | 10.11.2013
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

قراء DW: لا مصالحة مع "الانقلابيين"..ولا مع "الإرهابيين"

تمحورت تعليقات قراء DW عربية وزوار صفحتها على موقع "فيسبوك" هذا الأسبوع بصفة رئيسية حول محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، حيث انقسمت الآراء بشأن شرعيتها وعدالتها، وعما إذا كانت ستقطع الطريق أمام أية تسوية سياسية.

نستهل حلقة هذا الأسبوع بتعليقات زوار صفحة DW عربية https://www.facebook.com/dw.arabic على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث حظيت موضوعاتنا، لاسيما تلك المتعلقة بالشأن المصري، باهتمام كبير. فحول موضوع "كيري: الجيش المصري يبدو مستعدا لإرساء الديمقراطية" كتب Obaid Arahmane يقول إن "الديمقراطية عندهم لا تتحقق بوجود الإسلام"؟. فيما علق WaLeed Nazii ساخر "ديمقراطيه علي دبابة مصريه كما هي الديمقراطية علي دبابة أمريكية في العراق". وفي نفس السياق جاء تعليق Hassan Asaad الذي أعتبر أن هذا "كلام كله مهزلة من دولة عرف عنها النفاق السياسي، وتتحدث ليل نهار عن نشر الديمقراطية في العالم، وهي تمد يدها لأبشع الدكتاتوريات في العالم مادامت هده الأخيرة حريصة على مصالحها". وتساءل Ibrahem Abd Elhamid" استعداد إرساء الديمقراطية بعد عزل أول رئيس مصري منتخب؟".

مرسي على خطى مبارك

ونبقى في الشأن المصري وموضوع "محاكمة مرسي..رئيس جديد خلف القضبان"، حيث علق Abdulaziz Alqubaty "من جاء بالصندوق فليذهب بالصندوق..هكذا تفعل الشعوب المحترمة". أما Yuri Boston فيقول "رئيس دكتاتور فاسد يحاكم، ورئس ثاني منتخب ديمقراطياً فاشل سياسياً". وأتهم WaLeed Nazii قضاة المحكمة بأنهم "مجموعه من المرتزقة لنظام مبارك والعسكر هدفها الثأر لكرامة ولي نعتمهم حسني مبارك وبتشجيع إماراتي سعودي". لكن Mohamed EL Shamlyيرى أن "محمد مرسى والإخوان أخطئوا في حق الشعب المصري سواء بفشلهم أو بمليشياتهم. من جاء بالصندوق وفشل فليس من المنطقي أن نعيش 4 سنوات من الفشل".

Supporters of the Muslim Brotherhood and ousted Egyptian President Mohamed Mursi take part in a protest against the military and interior ministry in front of the Church of Virgin Mary in the southern suburb of Maadi, on the outskirts of Cairo November 1, 2013. U.S. Secretary of State John Kerry will visit Egypt a day before deposed Islamist President Mohamed Mursi goes on trial, the next likely flashpoint in the struggle between his Muslim Brotherhood and the army-backed interim government. Several hundred Islamists protested in a few cities on Friday, responding to a call from a pro-Mursi alliance for daily protests until the ousted president stands trial on Monday. The Rabaa or four gesture is in reference to the police clearing of Rabaa al-Adawiya protest camp on August 14. REUTERS/Amr Abdallah Dalsh (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)

أنصار مرسي يرفضون المصالحة مع "الإنقلابيين"...

وحول موضع "مرسي على خطى مبارك من كرسي الرئاسة إلى قفص الاتهام" كتب Ahmad Sawa "هذه نهاية كل من يعمل مع أمريكا والغرب ضد أبناء بلده وأمته بشكل مباشر أو غير مباشر". أما Salem Sriha فيرى أن "الكفر بالسياسة الأمريكية لا يغني عن الكفر بالسياسة التركية أو القطرية أو السعودية رغم أنهم " إخوان " لنا في الدين واللغة".

محاكمة شرعية وعادلة؟

وتفاعل زوار موقعنا مع السؤال المرافق لحلقة برنامج "شباب توك" وهو "برأيك، هل تجد أن محاكمة مرسي عادلة وشرعية؟"، فقد كتب Mohaymen Hussein يقول "لا، ليست عادلة ولا شرعية. لم يجدوا قضية فساد واحدة ضد مرسي، وهم الآن يحاكموه في قضية قتل المتظاهرين ووزير داخليته ما يزال في الوزارة! لماذا لا يحاكم معه وزير الداخلية مثلما يحاكم وزير داخلية مبارك حبيب العادلي مع مبارك؟" ونفس التساؤل طرحه أيضا Amr Samir White Knights وقال "لماذا لم يحاكم وزير داخلية مرسى معه؟ وهل فض اعتصام الاتحادية يعد جريمة بينما فض اعتصام رابعة هو قانوني وشرعي بالرغم من أن أعداد القتلى أضعاف مضاعفة؟". وذهب Rayan Chehade Sahyouni إلى مطالبة القانونيين في مصر إلى وقف "مثل هذه المهزلة" معتبرا الأمر من الناحية القانونية"غير شرعي" منذ البداية. ويرى أن من "جاء بانتخاب حقيقي وقبل به الناس لحظة انتخابه عليهم بتحملّه حتى لحظة انتهاء ولايته القانونية (...) لقد صبروا على الأسبق حسني مبارك أكثر من ثلاثيين سنة ولكنهم لم يصبروا على مرسي لسنتين كيف هذا؟ (..) إذا كان "الشعب لا يريد دولة إسلامية فليكن ولكن بطرق حضارية وباستفتاء شعبي".

وتساءل Ali Alqaisi "من الأولى بالمحاكمة؟ الرئيس الشرعي المنتخب؟ أم من انقلبوا على الشرعية وأدخلوا البلاد في غياهب الطوارئ وحظر التجول والاضطراب الأمني واختطفوا الرئيس ومنعوا عنه الزيارة أو حتى معرفة أسرته لمكان احتجازه؟".

أما Hassan Asaad فيرى أن "كل من يؤمن بالديمقراطية والحرية ويناهض الاستبداد والديكتاتورية سيقول (أن المحاكمة) غير شرعية بطبيعة الحال، والعكس صحيح لمن يحب العيش في ذل واستعباد لأن الرئيس محمد مرسي هو رمز للديمقراطية المغتصبة". وتعتقد Merrit Ibrahim أن ما تشهده مصر الآن هو فصل من فصول التخبط الذي شمل كل أركان ألدوله ولا يمكن اختصار المشهد بمحاكمة رئيس، فهي ليست محاكمة إخوان إنما محاكمة شعب يهان في بلد بهذا الحجم والقدر ولا يوجد فيه مكان للشعب أو الحريات". Atef Elsawy يرى أن المحكمة "غير عادله ولو كانت عادله لكانوا اخبروا الناس عن مكان احتجازه وحاكموا وزير داخليته معه وبثوا المحاكمة علي الهواء".

قطع الطريق أمام أي تسوية سياسية؟

وحول نفس الموضوع؛ موضوع محاكمة مرسي، وتعليقا على سؤال مصاحب لحلقة من برنامج "مع الحدث" "هل ترى أن محاكمة مرسي ستقطع الطريق أمام أي تسوية سياسية مع الإخوان في مصر؟"، كتب Khaled Elakra يقول " المصالحة تحدث بين فصائل الشعب المتحاربة أما في مصر فلا توجد فصائل ولا توجد حرب هناك شعب يواجه مجموعة (...). ما يسمى بمصالحة سوف يعنى خضوعا لهذا الإرهاب، وهذا لن يحدث أبدا فالأمر ليس في يد عدلي منصور أو السيسى ...الأمر للشعب والشعب يأمر". وعلى العكس من ذلك يرى WaLeed Naziiأن " فكرة المصالحة مع عسكر ...أمر مرفوض تماما". ويقول هود الشيخ "لا يريد الإنقلابيون تسوية سياسية لأنها ستفضحهم وتعريهم أمام الشعب والعالم، وخوفاً من أن تحد من فسادهم وبلطجيتهم ونفوذهم . اعتمدوا على العنف والهروب من التعاطي مع الوسائل الديمقراطية والتسويات السياسية...". ويرى Hassan Asaad أنه "يصعب الحديث عن مصالحة في ظل الممارسات القمعية التي تقوم بها السلطات الانقلابية (...) والدعاية الإعلامية الهادفة إلى شيطنة الإخوان المسلمين وترهيب المصريين منهم". Mourad Ich يعتبرها "ليست محاكمة وإنما هو انتقام وتلبية لطلبات خارجية وهذا ما سيزيد المشاكل بين الإخوان و الانقلابيين". ويصر Tayeb Djelfaأن " لا تسوية في مصر إلا بعودة الشرعية وإدانة الانقلاب ومحاكمة الانقلابيين أمام محاكمة دولية".

أما Ayman Dawoud فترى أن "الشعب ما بين مطرقة العسكر وسندان الإخوان. ولا نلوم إلا الطرف الأقوى في الصراع على مر العصور، وهو من بيده التسوية إن أراد ولكن سياسة الانتقام والثار بين الطرفين لن تؤدى إلا إلى الأسوأ و الفوضى العارمة ..فضلا وقفة مع النفس لجميع الأطراف".

Anti-Mursi protesters carry posters of army chief Abdel-Fattah El-Sisi as they chant slogans during a mass protest to support the army in Tahrir square, Cairo, July 26, 2013. Many of those Egyptians opposed to ousted President Mohamed Mursi say their admiration for the army has never wavered, and that any anger was always directed at the generals in charge. In the turbulent world of Egyptian politics since Hosni Mubarak, a former air force marshal, was toppled, the military is seen as an institution that offers stability. REUTERS/Asmaa Waguih (EGYPT - Tags: POLITICS CIVIL UNREST)

وأنصار السيسي يرفضون التسوية مع "الإرهابيين"

وترفض Deyaa Abosamra Lawyer التصالح مع الإخوان زاعمة أن الشعب المصري لا يريد ذلك، فهم في نظرها "لايحبون إلا أنفسهم ويكفرون ويقتلون من يخالفهم في الرأي، ساعين إلى السلطة لتحقيق مصالحهم الخاصة". ويتساءل Alaa Balsha "تسوية سياسية مع من؟" ويضيف "شرعية الرئيس تأتى من الشعب، والشعب إن ثار عليه فقد سحب الشرعية منه، وخصوصا بعد عجزة عن إدارة شئون البلاد - وأزمات في الجاز والغاز والبنزين والكهرباء، حنثه بعهوده في احترام القانون والدستور، وإهماله في كافة مرافق الدولة وتردى الحالة الأمنية في وقته - كان لابد من أن يقبل بانتخابات مبكرة لأنه إجراء ديمقراطي، لكنه تمسك بشرعيه كاذبة سحبت منه مع ثورة الشعب والجيش عليه".

وقف برنامج باسم يوسف

وأخيرا وردنا تعليق من المغرب من زكريا الخضير، حول وقف عرض برنامج المذيع الساخر باسم يوسف" يقول "الآن أصبحنا نتحدث عن الخط التحريري للقناة (يقصد القناة التي تبث برنامج بسام يوسف ـ المحرر)، وأن باسم شخص مادي انتهازي،.يسيء للوطن ولرموز الوطن! حقيقة كلمة رموز الوطن هذه أنا لا افهمها. ماهو الرمز؟ .وماذا يقصد بالوطن؟ في زمن (محمد) مرسي كان باسم يوسف بطل مع أن مرسي هو أيضا من رموز الوطن. زمن مرسي الخط التحريري للقناة كان هو الحرية والديمقراطية، والآن أصبحنا نلعب علي المكشوف. أنصح الإخوة المصريين اعتماد التجربة المغربية في قمع الإعلاميين والزج بهم في السجون ومحاكمتهم وفق قانون الإرهاب".

العودة إلى كردستان

حول موضوع "كردستان العراق: العائدون من الغرب بين آمال عريضة ومشاكل صادمة"، الذي تناول جذب "المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال العراق للشباب الأكراد الذين كانوا يعيشون حتى الآن في الغرب، والذين ويريدون المشاركة في ازدهار المنطقة التي هي مسقط رأس آبائهم، لكنهم يصطدمون هناك بعالم غريب بالنسبة لهم"، كتب Ahmed Shihab "لا يمكن أن يكون الشوفينيون مثل الأحزاب الكردية الحاكمة ...أو الطائفيون مثل حكام العراق، أساسا لبناء دوله محترمه، لأن بناء الدول يجب أن يكون من حكام يؤمنون بالحرية والمساواة بين الأجناس والأديان مثل معظم حكام أوروبا".

أما Emad Kursheed فكتب يقول "ليس هناك مجال للمقارنة بين الغرب والشرق الأوسط وهؤلاء المغتربين يريدون أن يأخذوا كل شيء، والمادية طاغية في كردستان، ولا مكان لمن لا مال له ولا حزب". هذا الرأي وجد من يرد عليه فقد كتب Danosha Samiتقول " ليس كل من قرر الاستقرار في وطنه يتهم بأخذ كل شي أخي عماد! لماذا ﻻترى الأمور بشكل ايجابي أيضا؟ ممكن يكون له قدرة في التغير نحو اﻻحسن والتطور في بلده. لكل شي بالحياة نواحي إيجابية وأخرى سلبية.ﻻننسى فضل الخريجين المثقفين الذين تركوا بصماتهم في تصاميم معمارية أو حتى في مجال التكنولوجيا".

(ع.ج.م/DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DWعربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.