"ليس هناك شعوب متخلفة، بل هناك اختلاف في فهم حضارات الشعوب"

لا أعتقد أن الحوار الديني يمكن أن يحل محل الحوار السياسي لتحقيق التعايش والتفاهم المشترك بين شمالي وجنوبي المتوسط، لسببين وهما؛ الدين طرف معقد في إشكالية الحوار والتعايش بين الطرفين، والمسلم البسيط يعتقد أن المسيحية تساوي الكفر، أما على الجانب المسيحي فهناك من يعتقد أن الإسلام ليس دينا سماويا، وبعض الحركات التبشيرية المسيحية في إفريقيا تبحث عن إثبات أن المسيحية تمثل الحقيقة المطلقة للإيمان وليس الإسلام، كما لعبت المنظمات المتطرفة دوراَ خطيراً في تقديم الإسلام بوصفة قاعدة أيديولوجية للإرهاب، لذا أعتقد أن مسألة الحوار الديني قضية خلافية معقدة، أما الحوار السياسي والثقافي والتعاون العلمي والتكنولوجي فبإمكانه أن يفتح الطريق أمام شعوبنا للتعارف وللتفاهم وللشراكة، وكما يقول جاك بيرك: "ليس هناك شعوب متخلفة، بل هناك اختلاف في فهم حضارات الشعوب".

شكرا على شرح خدمة RSS

لقد شاهدت إعلانكم الموجود على موقع قناة الجزيرة ففتحت موقعكم وقد أعجبني كثيرا؛ فقررت أن أجعله ضمن قائمة المواقع المفضلة. واليوم شاهدت الشرح لخدمة RSS، حيث إنني لم أكن اعرف سابقا ما هذه الخدمة وكيف تعمل، لكن الشرح الذي قدمتموه على موقعكم وبأسلوبكم المميز والبسيط يسهل على القراء الفهم بطريقة سلسة. لذلك أشكركم من كل قلبي على هذه الفائدة التي حصلت عليها من خلال موقعكم. وقد لاحظت أن موقعكم مصنف حسب المواضيع؛ فيستطيع القارئ أن يختار نوع الأخبار التي يريدها وسيحصل على أحدث الأخبار في المجال الذي يريده. وبالنسبة لي فقد أحببت جدا قسم علوم وتكنولوجيا، حيث إنه يحتوي على مواضيع متنوعة علمية ومهمة. وكذلك أعجبتني باقي الأقسام، فقسم تعرف على ألمانيا جعلني اشعر وكأنني موجود في ألمانيا وأشاهد ما يحدث هناك وذلك بواسطة الأسلوب الشيق في الكتابة الذي ينفرد به موقعكم عن باقي المواقع الإخبارية العالمية أتمنى لكم النجاح دائما والاستمرار في فائدة الجميع لما تقدمونه من معلومات مهمة لجميع الناس في مختلف مجالات الحياة. (وسام)

ألمانيا في طريقها للانخراط في عمليات قتالية

أرجو أن يكون عمل القوات الألمانية في أفغانستان منحصرا في تقديم الدعم اللوجستي فقط وأتمنى ألا لا يشمل الأعمال القتالية، لأن أفغانستان هي مستنقع ولا ينبغي الوقوع فيه. والأهم أنها ليست قضية ألمانيا وحدها، بل قضية العالم الذي يعاني من الإرهاب. (جمال)

المشاركة الألمانية في أفغانستان

لماذا ألمانيا مصرة على دفع فاتورة خطيرة ومكلفة للغاية؟ لماذا ألمانيا التي يعرفها العالم بأنها حيادية تجرها أمريكا إلى مستنقع الحروب التي ستكون نهايتها وخيمة وتدمر الاقتصاد الألماني وتسبب له عدم ثقة من الشعوب الإسلامية التي عددها أكثر من مليار إنسان؟ هل تعتقدون أن العالم الإسلامي يؤيد الأمريكيين بخطواتهم تلك ؟فهل أنتم واعون لما تقدمون عليه أم ان الشخصيات الألمانية أصبحت تنفذ الأوامر؟. (أبو جميل)

رفض إرسال قوات لجنوب أفغانستان

يجب أن يكون الرفض من طرف الحكومة الألمانية مبني على أسس ترضي الشعب الألماني. أعتقد أنه يجب رفض المشاركة في عمليات قتالية وذلك لرفض الشعب الألماني فكرة (المواجهة المباشرة) للجيش الألماني لبقاء الأساس الألماني وهو الحيادية في التعامل مع هذه الأمور وكسب الرأي الشعبي الأفغاني بعيدا عن الاعتبارات السياسية والعسكرية والمحاباة مع الولايات المتحدة الأمريكية. (صالح)

قرار صائب

إن قرار الحكومة الألمانية بعدم إرسال جنود إلى جنوب أفغانستان قرار صائب جدا. باعتقادي أن إرسال دولة ما جنودها إلى دولة أخرى لأي سبب كان عليه أن يبقى على البقعة الجغرافية الذي بتمركز بها لحين انسحابها وذلك لعدة أسباب أهمها لوجستية ومتعلقة بمعرفة جنود ألمان مثلا على طبيعة شمال أفغانستان وسلوك مجتمعه الشمالي . (اري محمد نوري خليفة)