"نتمنى أن تشجع ألمانيا شعوب وليس حكومات الدول النامية"

اندماج الأجانب في ألمانيا

أنا أقدر هذه الخطوة الهامة من الحكومة الألمانية في دمج الأجانب في المجتمع الألماني وأعتبرها من وجهة نظري خطوة هامة لتقارب وجهات النظر و تفاهم الثقافات بين الأجانب و الألمان و خاصة أنه يوجد في ألمانيا جاليات عربية فأرجو أن تنجح هذه الخطوة. (جميل الحليلي ـ سوريا)

المنح الدراسية في ألمانيا

في الحقيقة من تجربتي الشخصية مع المنح الدراسية الألمانية، أعتقد أن المشكلة الحقيقية ليست في نقص عدد المنح في السابق أو في صعوبة شروطها (علماً بأنها صعبة فعلاً)، وإنما المشكلة الحقيقية والتي لم يتم تقديم حل لها هي التعقيدات الشديدة أمام الطلاب من العديد من الدول عند التقدم للحصول على الفيزا.

فأنا كفلسطيني احتجت لشهرين من المماطلات مع مكتب التمثيل الألماني قبل أن يقبلوا بمجرد استلام طلبي للتقدم للتأشيرة. وبعدها احتجت لانتظار شهرين آخرين، في انتظار التأشيرة حتى بدأت الدراسة في ألمانيا، ويئست من الحصول على التأشيرة، فطلبت إلغاء طلبي لأستعيد جوازي على أمل أن أدرك الدراسة في ماليزيا والتي قبلت فيها أيضاً. لكن مجرد إرجاع الجواز احتاج شهرين آخرين، مما أفقدني قبول ماليزيا أيضاً، لأخسر عام من عمري في انتظار العام الدراسي التالي.

وللمقارنة، حصلت على منحة دراسية في بريطانيا لاحقاً، واستلمت التأشيرة في نفس اليوم. مما يدفعني للتساؤل عن جدوى طرح مقاعد ومنح دراسية للطلاب الأجانب في ألمانيا بينما الحصول على فيزا لدخول ألمانيا لحملة بعض الجنسيات هو أصعب من السفر إلى القمر!! (وسام ـ فلسطين)

مساعدة الشعوب وليس الحكومات

في سنة 1982 راسلت بعض الجامعات الألمانية من اجل الحصول على منحة مجانية للدراسات العليا في الصحافة فكان الرد انك مصري وهناك اتفاقية رسمية بين الحكومة الألمانية والمصرية للمنح وكنت أيامها ابلغ من العرم 34 سنة.

والمفروض أن تكون المنح مفتوحة لان المعروف انه في أي دولة ولدى أي حكومة توضع معايير أخرى للمنح ليست بالضرورة علمية وتخضع للأهواء والقرابة والقبول السياسي. ألمانيا تشجع الدول النامية ونتمنى أن تشجع شعوب الدول النامية وليس الحكومات لضمان وصول الدعم لمستحقيه. ( ناجى السنباطى رئيس تحرير مجلة صوت السرو ـ دمياط/مصر)

مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين

إن تصريح ليفنى عن تقدم في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو مجرد هراء، فإذا كانت إسرائيل تريد السلام فلماذا لم تنسحب من جميع الاراضى التي احتلتها عام 1967 ولماذا تزيد من إقامة المستوطنات والاعتقال وعدم السماح بعودة اللاجئين ...الخ ؟ إننى أرى أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط إلا إذا كبحت إسرائيل أطماعها. (فاروز عبدالله عبدالعليم (مصر)