1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

كابول لا تعترض على نقل معتقلي طالبان من غوانتانامو إلى قطر

١٠ مارس ٢٠١٢

لم تعترض الحكومة الأفغانية على نقل خمسة معتقلين في غوانتانامو من أعضاء حركة طالبان إلى قطر. ويرى الخبراء أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لمحادثات بين طالبان والإدارة الأمريكية تمهيدا لانسحاب القوات الدولية من أفغانستان.

https://p.dw.com/p/14IrC
صورة من: picture-alliance/dpa

قال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي اليوم السبت( 10 مارس/ آذار 2012) إن خمسة معتقلين من طالبان محتجزين في السجن العسكري الأمريكي بخليج غوانتانامو، وافقوا على نقلهم إلى قطر.. و يأتي ذلك في إطار إجراءات أمريكية لإظهار حسن النية لجلب طالبان إلى طاولة التفاوض، قبل أن تغادر القوات الأجنبية أفغانستان في نهاية عام 2014. ولم تعترض الحكومة الأفغانية على هذا الإجراء بل اعتبرت بأنه سيعزز عملية سلام أفغانية وليدة. وللتحضير لعميلة النقل هذه، زار كبير مساعدي الرئيس الأفغاني كرزاي، ابراهيم سبين زادة، المعتقل العسكري الأمريكي في غوانتانامو الأسبوع الماضي للحصول على موافقة معتقلي طالبان الخمسة لنقلهم إلى قطر.

مكتب لطالبان في قطر للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية

ويأمل مسؤولون أمريكيون أن تكتسب مبادرة السلام قوة كافية لتمكين الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الإعلان عن بدء محادثات سياسية كاملة بين حكومة كرزاي وطالبان أثناء قمة لحلف شمال الأطلسي في مايو/ أيار المقبل. غير أن مشروع نقل محتجزي طالبان من معتقل غوانتانامو إلى قطر اثار حفيظة سياسيين أمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إذ يصنف هؤلاء السياسيون محتجزي طالبان في غوانتامو بالأكثر خطورة بين كل المعتقلين في هذه المعسكر.

وفي بداية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت حركة طالبان المتمردة نيتها فتح مكتب في قطر لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة. وهو ما وافقت عليه الحكومة الأفغانية مع بعض التحفظ خشية إبعادها عن مفاوضات محتملة بين أمريكا وطالبان. غير أن السلطات الأفغانية تلقت مرارا تطمينات من واشنطن تؤكد لها مشاركتها في هذه المحادثات. ويطرح متمردو طالبان كشرط مسبق لكل تفاوض الإفراج عن عناصرهم المحتجزين في معتقل غوانتانامو.

يذكر أن حوالي عشرين أفغانيا، بينهم خمسة مسؤولين كبار في نظام طالبان السابق لا يزالون أسرى في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا.

( هـ د / رويترز، أ ف ب )

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد