1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تدرس إنشاء مراكز للإبلاغ عن وقائع معادية للسامية

١٣ يوليو ٢٠١٨

تدرس الحكومة الألمانية إنشاء مراكز اتصال في كافة المدن الكبيرة بألمانيا للإبلاغ عن وقائع معادية للسامية، حتى لو كانت هذه الوقائع لا تدخل تحت طائلة القانون.

https://p.dw.com/p/31Ok5
Kundgebung gegen Antisemitismus
صورة من: picture alliance/dpa/M. Hitij

قال مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية، فيليكس كلاين، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم (الجمعة 13 يوليو/ تموز 2018) "لا ينبغي أن يسود في المجتمع لا مبالاة تجاه الاعتداءات المعادية للسامية، لذلك يتعين علينا أيضا الانشغال حتى بالوقائع التي لم تتخط حد العقوبة الجنائية، والتصدي لها"، مشيرا في ذلك إلى نموذج مركز الاستقصاء والمعلومات لمكافحة معاداة السامية في برلين.

وأضاف كلاين "هدفي هو الحصول على نظرة شاملة لعدد الوقائع المعادية للسامية التي لم تتخط حد العقوبة الجنائية، مثل التنمر أو التدنيس أو الممارسات العدائية"، موضحا أن مراكز الاتصال من المفترض تنظيمها عبر رابطة اتحادية وتمويلها بمخصصات وزارة الأسرة. وقال "قبل إنشاء هذه المراكز يتعين علينا وضع معايير تحدد طبيعة الواقعة المعادية للسامية... آمل أن يطبق هذا النظام بحلول نهاية هذا العام".

 

إحصاءات صادمة عن معاداة السامية في ألمانيا

يذكر أن ألمانيا شهدت هجمات متكررة على يهود خلال الفترة الأخيرة، من بينها واقعة الهجوم بحزام على إسرائيلي يرتدي كيباه في العاصمة برلين في شهر نيسان / أبريل الماضي. وأدين المعتدي، وهو شاب سوري (19 عاما) بتهمة السب وإلحاق أضرار جسمانية على خلفية هذه الواقعة. وتعرض بروفيسور إسرائيلي أمس الخميس لاعتداء على يد شاب ألماني من أصول فلسطينية في مدينة بون غربي ألمانيا. وقد تم بالفعل إلقاء القبض على الشاب (20عاما) أمس الأربعاء ونقله لمستشفى نفسي. وكان الشاب المهاجم ضرب أستاذ الفلسفة (50 عاما) عدة مرات على رأسه وأسقط من عليها قلنسوة اليهود (الكيباه)، وقام أيضا بإهانته بالألمانية والإنجليزية وصاح قائلا: "لا يهود في ألمانيا!"، بحسب بيانات الشرطة. وتجري السلطات تحقيقات ضد الشاب بتهمة التسبب في إصابات جسدية وإثارة الفتن.

ح.ز/ ع.خ (د.ب.أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد