1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

المعارضة السورية تؤكد مشاركتها في مفاوضات جنيف

١١ مارس ٢٠١٦

أكدت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية عزمها على المشاركة في مفاوضات جنيف المقرر استئنافها يوم الاثنين المقبل، وفق ما أعلنته في بيان قلل من فرص التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية.

https://p.dw.com/p/1IBhb
Genf Syrien Konferenz Friedensgespräche
صورة من: picture-alliance/dpa/S. di Nolfi

قالت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا اليوم الجمعة (11 مارس/ آذار) إنها "ستشارك في جولة المفاوضات المرتقبة في جنيف يوم الاثنين 14 آذار/مارس وذلك بناء على التزامها بالتجاوب مع الجهود الدولية المخلصة لوقف نزيف الدم السوري وإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا". وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن "جهود الوفد المفاوض ستتركز على الأجندة التي وضعتها الهيئة بناء على بيان جنيف (2012) وغيره من القرارات الدولية في ما يتعلق بإنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية (...) وإقامة نظام تعددي يمثل كافة أطياف الشعب السوري، دون أن يكون لبشار الأسد وأركان ورموز نظامه مكان فيه أو في أية ترتيبات سياسية قادمة".

وأعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أول أمس الأربعاء أن جولة جديدة من المفاوضات بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة ستتم في جنيف بإشراف الأمم المتحدة بين 14 و24 آذار/مارس الحالي. وقال إن هذه الجولة سيليها "توقف لمدة أسبوع إلى عشرة أيام وإن (المحادثات) ستستانف بعدها".

ويعتبر مصير الأسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بأن لا دور له في المرحلة الانتقالية، بينما يصر النظام على أن مصير الأسد يتقرر فقط من خلال صناديق الاقتراع. وأوضح دي ميستورا قبل أسبوع إن الشعب السوري وليس الأجانب، هو من يقرر مصير الأسد، وقال "ألا يمكننا أن نترك السوريين ليقرروا ذلك في الواقع (...)؟".

وشددت الهيئة من جهة أخرى على أنها "لا تضع أي شروط مسبقة للمشاركة في المفاوضات" مكررة تمسكها بتنفيذ المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن رقم 2254، والتي ينص أبرزها على وقف الهجمات ضد المدنيين ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإدخال المساعدات الإنسانية بالإضاقة إلى إطلاق سراح المعتقلين.

وتشهد سوريا منذ أسبوعين وقفا غير مسبوق للأعمال القتالية، تم التوصل إليه بموجب اتفاق أمريكي روسي مدعوم من الأمم المتحدة. ويستثني الاتفاق أكثر من 50 بالمائة من الأراضي السورية وهي مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة.

ع.ج/ ع.ش (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد