1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اليمن: انفراج بشأن مطار صنعاء واستمرار عقدتي تعز والحديدة

١٢ ديسمبر ٢٠١٨

أنباء عن اتفاق بين الأطراف المتحاربة في اليمن على فتح مطار صنعاء أمام الطيران الدولي، فيما تواصل الأمم المتحدة جهودها للتوصل إلى تهدئة قبل ساعات من اختتام جولة محادثات السلام الحالية التي تستضيفها السويد منذ نحو أسبوع.

https://p.dw.com/p/39zF9
Schweden Friedensgespräche für Jemen starten vor Drohkulisse
صورة من: Reuters/TT News Agency/S. Stjernkvist

تسلم وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ووفد جماعة أنصار الله الحوثية، مساء اليوم الأربعاء (12 كانون أول/ديسمبر 2018)، مسودات تتضمن الإطار السياسي لمشاورات السلام. وقالت مسؤولة في مكتب الأمم المتحدة، إن الطرفين تسلما بشكل رسمي حزمة الاتفاقات التي تتضمن الإطار السياسي، وإعادة فتح مطار صنعاء والملف الاقتصادي وملف الحديدة.

وأشارت إلى أن هذه الحزمة، هي نتيجة المشاورات التي جرت خلال السبعة الأيام الماضية في السويد. وقالت إنهم يأملون أن يتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاقات يوم غد الخميس، مشيرة إلى أنهم ما زالوا ينتظرون ردود الطرفين على تلك الحزمة. وتابعت "نأمل أن تكون ردود الفعل إيجابية من كلا الطرفين".

وكان المبعوث الأممي مارتن غريفيث اقترح إطارا سياسيا لمستقبل اليمن ومشروع اتفاق حول إعادة فتح مطار صنعاء ووثيقة حول معالجة الأوضاع الاقتصادية ومشروع اتفاق حول الحديدة، بحسب ما أعلنت المتحدّثة باسمه. وقالت حنان بدوي، المتحدّثة باسم المبعوث الأممي، إن "الطرفين تسلّما رسميا المقترحات ونحن بانتظار الرد عليها".

عقدة تعز ومعضلة الحديدة

وأوضحت المسؤولة، أن اليوم شهد عقد اجتماع حول ملف تعز، دون أن تشير إلى تفاصيل الاجتماع. وكان ملف التهدئة في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة والمحاصرة من قبل الحوثيين قد سحب من التداول في المحادثات التي تختتم الخميس. وشهدت المدينة الواقعة في جنوب غرب اليمن معارك تعد من الأعنف في النزاع.

وكان ملف التهدئة في المدينة مطروحا إلى جانب التهدئة في الحديدة، كما أن الطرفين يجريان أيضا محادثات حول مطار صنعاء المغلق منذ التدخل العسكري السعودي. ويتبادل وفد الحكومة اليمنية ووفد الحوثيين الاتهامات حول عدم الجدية في التوصل إلى حلول، خصوصا في ما يتعلق بمصير مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ 2014 والتي يعتبر ميناؤها شريان حياة تمر عبره غالبية الإمدادات الغذائية إلى اليمن.

وعن مصير الحديدة قال رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك لفرانس برس في عدن إنه "مع ضيق الوقت يبدو أن التوصل إلى جميع التفاصيل قد لا يكون ممكنا في هذه الجولة". وتابع رئيس الوزراء اليمني أن "الأهم الآن هو حلحلة جميع القضايا العالقة في ما يتعلق بإجراءات بناء الثقة ثم الانتقال إلى ملف الحديدة والملفات الأخرى التي طرحت خلال هذه المحادثات".

وأكد العضو في وفد الحوثيين عبد الملك العجري "هناك تقدم وإن كان بصعوبة. تقدم بطيء". لكنه أضاف "هناك تعنت من الطرف الآخر"، مشيرا أن الأمور قد تصبح أكثر وضوحا اليوم.

Schweden  Jemen Friedensgespräche Huthi Vertreter
عضوان من وفد جماعة أنصار الله الحوثية.صورة من: Reuters/TT/H. Montgomery

هل سيفتح مطار صنعاء؟

في الأثناء قالت مصادر إن طرفي الحرب في اليمن اتفقا اليوم على إعادة فتح مطار العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وقال مصدران مطلعان على المحادثات إن الطرفين اتفقا على أن تهبط الرحلات الدولية في مطار تسيطر عليه الحكومة للتفتيش قبل أن تدخل صنعاء أو تخرج منها. وأضاف المصدران أن الطرفين لم يتفقا بعد على ما إذا كانت عمليات التفتيش ستجرى في مطار عدن أم مطار سيئون.

وتأتي هذه التطورات قبل يوم من اختتام المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة في السويد، إذ من المتوقع أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس في أعمال اليوم الختامي لجولة المشاورات السياسية اليمنية في ريمبو، من أجل إعطاء دفع لوفدي الحكومة المعترف بها والحوثيين لمواصلة المحادثات.

ي.ب/ أ.ح (ا ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد