1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ضوء غامض يضيء سماء ألمانيا والسلطات تبحث عن مصدره

٢٥ ديسمبر ٢٠١١

لا تزال السلطات الألمانية تبحث عن مصدر ضوء بزغ مع انطلاق أعياد في الميلاد في سماء مناطق واسعة شملت هولندا المجاورة. الخبراء يرجحون أن الضوء الذي اتخذ شكل 3 أشرطة متوهجة، أن يكون عبارة عن حجر نيزكي كبير.

https://p.dw.com/p/13Z91
ضوء غامض يضيئ سماء ألمانيا حتى في الظلامصورة من: picture-alliance / dpa

أثار بزوغ ضوء غامض في سماء مناطق واسعة من ألمانيا مساء أمس السبت تكهنات مختلفة بين الألمان حول مصدر هذا الضوء. وتفاوتت التأويلات الخاصة بهذا الضوء الغامض بين احتمال أن يكون الضوء له علاقة برجل أعياد الميلاد ( بابا نويل) أو أن الأمر متعلق بصاروخ أو حجر نيزكي. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قال أندرياس شوتس، المتحدث باسم المركز الألماني للفضاء والطيران (دي إل آر) اليوم الأحد (25 ديسمبر / كانون الأول) إن احتمال أن يكون الأمر ناجما عن حجر نيزكي هو الأرجح، لكنه لم يتأكد بعد. من جانبها، أكدت وزارة الداخلية في ولاية تورينغن الواقعة شرقي ألمانيا، ظهور الضوء الغامض مثلما لوحظ في العديد من الولايات الألمانية، مشيرة إلى أنه ليس هناك دليل على أن الأمر متعلق بتحطم طائرة.

Flash-Galerie Ein neuer Komet schmückt den Nachthimmel
خبراء يرجحون أن تكون قطعة حجر نيزكي أو مذنب مصدر الضوء الغامض الذي أضاء سماء ألمانيا في أول أعياد عيد الميلادصورة من: picture alliance / dpa

ولم تقتصر الظاهرة على ألمانيا فقط ، إذ أن الضوء الغامض شوهد أيضا في هولندا المجاورة على الحدود الشمالية الغربية لألمانيا. ووفقا لشهود عيان اتصلوا بإذاعة "انتنه تورينغن" فإن الضوء الغامض عبارة عن ثلاثة أشرطة متوهجة من الضوء لكل منها ذيل عريض تفرق في العديد من المناطق وقد أبلغ عن أوصاف مماثلة في كل من ولايتي هيسن ورينانيا الشمالية وستفاليا. وقال مستمع آخر إن الضوء "كان لطيفا للغاية ومؤثرا". وقال شوتس إنه لم يستبعد أن يكون هذا الضوء له علاقة بحقيقة أن من بين 60 إلى 70 طنا من الحطام الفضائي تصل إلى الأرض كل عام، الأمر الذي يرجح أن مصدر هذا الضوء هو حجر نيزكي. ويقول "لابد وأنه قطعة كبيرة للغاية وذلك بالنظر إلى كثافة الضوء والمدة التي استغرقها".

(ش.ع / د.ب.أ)

مراجعة: محمد المزياني

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد