1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

طرفا الصراع في ليبيا يرحبان بخارطة الطريق التركية لحل الأزمة

٨ أبريل ٢٠١١

رحب المجلس الوطني الانتقالي المعارض ومسؤول في نظام القذافي بخارطة الطريق التركية الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار وبدء فوري بالتحول الديمقراطي. فيما أعلنت ألمانيا إنها لا تتنصل من مسؤوليتها في تقديم المساعدة الإنسانية.

https://p.dw.com/p/10pnG
هل تنجح المبادرة التركية في وقف سفك الدماء في ليبيا؟صورة من: picture alliance/dpa

رحب كلا طرفي الصراع الدائر حاليا في ليبيا باقتراح سلام طرحته تركيا في ساعة متأخرة ليلة أمس الخميس (07 نيسان/أبريل). وتتضمن الخطة، التي طرحها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أرودغان، وقفاً فورياً لإطلاق النار وانسحاب القوات الموالية للزعيم الليبي من المدن المحاصرة في غرب البلاد. وصرح رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل لقناة الجزيرة بأن المجلس سوف يكون مستعدا لقبولً الاقتراح إذا غادر القذافي وعائلته البلاد. وصرح ممثل للحكومة للجزيرة بأن هناك رد فعل إيجابي من جانب طرابلس على خطة تركز على الجوانب الإنسانية للأزمة الليبية.

وكان الثوار الليبيون قد انتقدوا في السابق تركيا بسبب تحذيرها من تزويدهم بأسلحة، وجرى الثلاثاء الماضي منع سفينة تركية كانت تحمل مساعدات من دخول ميناء بنغازي معقل الثوار.

وكان أردوغان قد قال أمس الخميس في مؤتمر صحفي في أنقرة إن الحكومة التركية تعمل وفق خارطة طريق. وقال إن الحكومة التركية تعمل وفق خارطة طريق ستساعد في الحفاظ على وحدة أراضي ليبيا وسيادتها وإحداث تغيير سلمي في البلاد، موضحاً أن الخارطة تتضمن ثلاثة بنود رئيسية، أولها إعلان وقف فوري لإطلاق النار ورفع قوات القذافي الحصار عن بعض المدن والانسحاب وإقامة مناطق آمنة لتساعد على تدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب الليبي. أما البند الثالث فينص على ضرورة البدء فوراً في عملية التحول نحو تغيير ديمقراطي مع الأخذ في الاعتبار الحقوق المشروعة ومصالح الشعب الليبي حيث يمكن إقامة ديمقراطية دستورية.

NO FLASH Krieg in Libyen
تركيا تقترح خارطة طريق لوقف القتال في ليبيا، والمانيا تؤكد أنها لا تتنصل من مسؤوليتها الإنسانية إزاء اللليبيينصورة من: dapd

ألمانيا تلمح إلى إمكانية المساعدة في ليبيا

من جانب آخر قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله إن بلاده تعيد التفكير في رفضها المشاركة عسكرياً في الأزمة الليبية وأنها قد ترسل قوات للمساعدة في إجلاء اللاجئين، مضيفاً بالقول "سوف لا يشترك الجيش الألماني في هذا الصراع، لكن إذا تعلق الأمر بالمساعدة الإنسانية والطبية أو التخفيف من معاناة اللاجئين، فنحن لا نتنصّل من مسؤوليتنا".

ميدانياً، مازالت المعارك بين قوات الثوار والقوات الموالية تتواصل بين كر وفر. وفي هذا الإطار قال الجنرال الأمريكي كارتر هام، الذي قاد الحملة الجوية للائتلاف قبل أن تسلم واشنطن قيادة العملية لحلف شمال الأطلسي،إن حالة جمود بدأت تنشأ في ليبيا بين المعارضة والقوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي، لكن يتعين على الولايات المتحدة ألاّ تتخذ أي قرار بتسليح المعارضين دون أن تعرف المزيد عنهم.

وفي الشأن ذاته أعرب الأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسن اليوم الجمعة عن أسفه الشديد لسقوط قتلى أمس الخميس نتيجة غارة للحلف على رتل من الدبابات يقودها ثوار بالقرب من البريقة، الواقعة شرقي البلاد.

من جانبها، أعلنت لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة أن التحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان المفترضة في ليبيا سيبدأ الأحد القادم. وصرح المسؤول عن التحقيق شريف بسيوني خلال مؤتمر صحافي "سننطلق الأحد من جنيف ونأمل أن نعود بحلول نهاية الشهر". وأوضح أنه "لن يتم الإعلان عن الجدول الزمني للرحلة لأسباب أمنية". وتابع القاضي المصري أن المحققين سيتوجهون مبدئياً إلى ليبيا ومصر وتونس".

(ع.غ/ د ب أ/ أ ف ب)

مراجعة: شمس العياري

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد