1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مقتل 11 لاجئا فلسطينيا أثناء اقتحام مقر فصيل فلسطيني موال للنظام السوري

٨ يونيو ٢٠١١

في أعقاب مواجهات اندلعت في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، على خلفية مظاهرات على الحدود مع إسرائيل، وصلت حصيلة قتلى المواجهات في المخيم إلى 11 شخصاً برصاص فصيل فلسطيني موال للنظام في دمشق، وفقا لمصادر فلسطينية

https://p.dw.com/p/11Wqr
المواجهات أعقبت تشييع جثامين فلسطينيين قتلوا برصاص إسرائيلي في مواجهات في الجولانصورة من: picture-alliance/dpa

قالت مصادر فلسطينية يوم أمس (الثلاثاء 7 يونيو/ حزيران) إن مسلحين من فصيل فلسطيني موال لسوريا قتلوا 11 فلسطينياً على الأقل رمياً بالرصاص في مخيم للاجئين قرب دمشق بسبب خلاف بشأن دعم الفصيل لدمشق. وحاول مئات من اللاجئين الغاضبين اقتحام مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة التي تدعمها سوريا في مخيم اليرموك، على مشارف دمشق. واتهموا الجماعة بالتضحية بأرواح الفلسطينيين من خلال تشجيع محتجين على التظاهر في مرتفعات الجولان، حيث قتل عدد منهم برصاص القوات الإسرائيلية.

وقالت سوريا إن 23 شخصاً، بينهم امرأة وطفل قتلوا وأصيب 350 يوم الأحد الماضي، عندما فتح الجيش الإسرائيلي النار على محتجين فلسطينيين قاموا بمسيرة في اتجاه السياج الحدودي في مرتفعات الجولان ضمن فعاليات إحياء ذكرى حرب حزيران عام 1967، أو ما يسميها الفلسطينيون بالنكسة.

Kalandia Flüchtlingscamp Auseinandersetzungen
لا يزال الوضع في مخيم اليرموك متوتراً بعد مقتل نحو 11 شخصاً (أرشيف)صورة من: DW

أكد مصدر في مخيم اللاجئين لوكالة رويترز أن "هناك حالة من الإحباط الشديد في المخيم منذ يوم الجمعة إحساساً بأن الدم الفلسطيني رخيص وأن النظام السوري يستخدم الفلسطينيين لصرف الانتباه عن أزمته الداخلية"، في إشارة إلى تعاطف اللاجئين الفلسطينيين مع محنة المحتجين السوريين في مظاهرات قتل فيها مئات المدنيين على يد قوات الأمن وفقاً لمنظمات حقوقية. وأضاف المصدر نفسه أن الاضطرابات بدأت في المخيم عندما تحولت جنازة ثمانية فلسطينيين قتلوا في الجولان إلى احتجاج ضد فصائل يسارية فلسطينية موالية لسوريا. وقذف المشاركون بالحجارة شخصيات فلسطينية أثنت على الأسد، ومن ثم توجه مئات اللاجئين المسلحين بالعصي والحجارة إلى مقر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة وحاولوا اقتحامه.

من جانبها أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الثلاثاء مقتل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك وتوعدت بملاحقة المسؤولين عن قتلهم. وأكدت اللجنة في بيان صحفي أنها "ترفض بحزم، أية مبررات أو ذرائع لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي يخرج على أبسط التقاليد الوطنية الفلسطينية والذي يرقى إلى مستوى جريمة القتل الجماعي دون تمييز من قبل جماعات الجبهة الشعبية- القيادة العامة". وتعهدت اللجنة التنفيذية بالتحقيق في تفاصيل ما أسمته بـ"المجزرة"، وإعلان نتائجها على الشعب الفلسطيني، وتحميل الجهات التي أقدمت عليها جماعة وأفراداً المسؤولية التامة.

(ي.أ/ د ب أ/ رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد