1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

وفد ألماني رفيع يتفاوض مع مندوبي طالبان في الدوحة

١١ أكتوبر ٢٠٢١

تقول ألمانيا إن حكومة طالبان الجديدة "حقيقة واقعة" وستواصل علاقتها مع أفغانستان. بينما أكدت طالبان للوفد الألماني في الدوحة التزامها بضمان تأمين الدبلوماسيين ووكالات الإغاثة. فما هي النقاط التي تم التفاوض حولها؟

https://p.dw.com/p/41Xvl
أمير خان متقي وزير خارجية حكومة طالبان بالوكالة.
أمير خان متقي وزير خارجية حكومة طالبان بالوكالة.صورة من: Bilal Guler/Anadolu Agency/picture alliance

أجرى وفد ألماني رفيع المستوى مفاوضات مع ممثلي طالبان في قطر حول خيارات المغادرة الآمنة لأشخاص من أفغانستان "تتحمل ألمانيا مسؤولية خاصة تجاههم"، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021).

وأثناء المحادثات التي جرت في الدوحة تم أيضا مناقشة "احترام حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة، والتنظيم الشامل للعملية الاجتماعية والسياسية بالإضافة إلى قضايا الأمن والتهديد الإرهابي المنطلق من الأراضي الأفغانية". وأكد وفد المفاوضات الألماني مجددا على أن "الحكومة الاتحادية ستقيم طالبان بأفعالها وليس بكلامها" لتحديد التعامل اللاحق مع الحركة.

ألمانيا: وصول عوائل أفغانية

 وذكرت حركة طالبان في بيان صادر في وقت سابق اليوم الاثنين أن الوفد الألماني قال إن ألمانيا سوف تواصل تقديم المساعدات لأفغانستان.

والتقى المبعوث الألماني الخاص لأفغانستان وباكستان مع وفد طالبان بقيادة وزير خارجية حكومة طالبان أمير خان متقي في العاصمة القطرية الدوحة. ووصف الوفد الألماني حكومة طالبان الجديدة في أفغانستان بأنها "حقيقة واقعة" وأضاف البيان أن الوفد قال إن ألمانيا سوف تواصل علاقتها مع أفغانستان.

وأبلغت طالبان الوفد الألماني بأن الحركة ملتزمة بضمان تأمين الدبلوماسيين الأجانب ووكالات الإغاثة. وأضافت طالبان أن الوفد الألماني وافق على استمرار عقد هذه الاجتماعات في المستقبل.

ويأتي لقاء المسؤولين الألمان مع ممثلي حركة طالبان بعد يوم واحد من لقاء الحركة مع وفد أمريكي رفيع المستوى في الدوحة أيضا لمناقشة المساعدات الإنسانية و"تحسين" العلاقات الدبلوماسية.

وكان متقي صرح أول أمس السبت بأن الجانب الأفغاني طالب الأمريكيين بإلغاء تجميد الأصول الأفغانية. يشار إلى أنه في أعقاب سيطرة طالبان على أفغانستان في آب/أغسطس الماضي، جمدت الولايات المتحدة ما يقرب من 9 مليارات دولار من الأصول الأفغانية.

وأدت هذه الخطوة إلى نقص حاد في العملة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود. وثمة مخاوف من أن اقتصاد أفغانستان ونظامها الصحي أصبحا على شفا الانهيار، وكانت الأمم المتحدة حذرت مؤخرا من أن مليون طفل أفغاني معرضون للموت جوعا مع قدوم الشتاء.

ص.ش/أ.ح (د ب أ)