"الإعلام لا يتفاعل مع ثورة البحرين وهذه قمة الطائفية" | اكتشف DW | DW | 29.05.2011
  1. Inhalt
  2. Navigation
  3. Weitere Inhalte
  4. Metanavigation
  5. Suche
  6. Choose from 30 Languages

اكتشف DW

"الإعلام لا يتفاعل مع ثورة البحرين وهذه قمة الطائفية"

عتب على وسائل الإعلام إزاء ما يجري في البحرين، وتساؤل حول توقيت دخول الجيش السوداني إلى أبيي، وتأكيد على وعي الشعب اليمني، وانتقادات لسليم عمامو أحد رموز الثورة التونسية، كانت هذه من أبرز مواضيع بريد قراء الأسبوع.

"البحرين كانت سباقة في دول الخليج منذ سنوات طويلة، وكانت الحكومة دائماً تعتمد أساليب الترقيع في الحلول من أجل كبح جماح أي احتجاج، أما اليوم فقد أرعبت الثورة النظام وأسقطت ... شرعيته. إذ كيف يكون لنظام شرعية والآلاف في الشوارع تطلب رحيله؟ ... إن الثورة في البحرين مرشحة للتطور بشكل أكبر من ذي قبل؟ الآن ورغم التشديد الأمني والقتل والتعذيب في السجون والاغتصاب وغيرها من الجرائم الغير إنسانية التي ترتكب بنفس طائفي، هناك مناطق كثيرة في البحرين تخرج بمسيرات مفاجئة تطالب برحيل النظام وتتعرض للقمع. مشكلة غالبية شعب البحرين أنهم شيعة لذلك لا يتفاعل معهم أحد؟ وهذه قمة الطائفية خصوصاً في الأعلام. لو كانت الثورة في البحرين سنية لرأينا شيئا أخر، لماذا التمييز في الثورات؟ ... بنظرة دقيقة وحيادية ستجدون أن ثورة البحرين جسدت قمة السلمية... من ذهب من الأجانب إلى الدوار الذي كان يعتصم به المحتجون سنة وشيعة سيتذكر كيف كان هناك عالم مختلف جداً، سنة وشيعة في خيام وندوات تكاتف سلمية إلى أبعد الحدود رغم الأعتداءات المتكررة من عناصر القوات الأمنية الذين في أغلبهم لا ينطقون العربية هنود وباكستان أو من اليمن وسورية... تحية لشعب البحرين، ثورتهم ستدخل التاريخ ...". كان هذا تعليق أبو خالد على المقال بعنوان: "شتاء قارس يعقب ربيع الثورة في البحرين".

أبو خالد – الكويت

"جيوش الخليج لن تستطيع كسر إرادة شعب البحرين"

وعلى نفس المقال علّق حبيب بالقول: "جيوش الخليج دخلت على شعب أعزل، قدم هذا الشعب الورود في ثورة تميزت بسلميتها وحضاريتها حتى سميت ثورة الورود وثورة اللؤلؤ، هذه الجيوش لن تستطيع كسر إرادة شعب البحرين الحر، وستبزغ شمس الحرية على أرضنا لتنير بضيائها جميع دول الخليج وستزهر أزهار الياسمين التي أرتوت من دماء الشهداء الأبرار على أرضنا الطيبة، رغم كل الانتهاكات من قتل ومحاكمات ظالمة واعتقالات وحصار مستشفيات وترك الجرحى ينزفون في المنازل وقطع أرزاق الناس بتسريحهم من الأعمال...".

حبيب- البحرين

"دخول أبيي احتلال ودخول العراق تحرير!"

أما محمد فكتب في تعليقه على مقال"مخاطر حرب طويلة تهدد مستقبل أبيي في السودان": "أمركم محير أيها الغربيون، أن يدخل الجيش السوداني إلى إحدى المدن السودانية فهذا احتلال حسب رأيكم، أما أن يدخل آلاف الجنود الأجانب إلى العراق وغيره من الدول، فذلك تحرير ونشر للديمقراطية، لا أجد تسمية لهذا الا ازدواجية معايير وتدخل في الشؤون الداخلية لبلاد تمتلك سيادتها".

محمد – السودان

"لماذا احتلت حكومة الخرطوم أبيي في هذا الوقت بالذات؟"

وحول نفس المقال كتب موسى: "احتلت حكومة الخرطوم أبيي مع أنها منطقه غير تابعة للشمال، ... لماذا في هذا الوقت بالذات والسودان فى سكون تام يرى ما يحدث في الوطن العربي، ... رأيي أن الحكومة تريد تغيير التركيبة السكانية".

موسى- مصر

"السودان بلد واحد رغم أحداث أبيي"

وفي تعليق آخر على المقال المذكور أيضا كتب أحمد: "السودان بلد واحد رغم ما حدث في منطقة أبيي، ... ندعو الله كف الحروب بين أهل السودان والجلوس معا للوحدة وليس للتفرقة والتشتيت إلى دويلات... أهل السودان أهل كرم ...".

أحمد – السودان

ثورة اليمن كشفت عن وعي الشعب اليمني الذي شوّه صالح صورته"

"ثورة اليمن سلمية حضارية ديمقراطية كشفت عن وعي الشعب اليمني الذي عمد الرئيس صالح إلى تشويه صورته بالجهل والتخلف، الآن ثار الشعب بجميع ألوانه السياسية ضد المستبد صالح بعد 33 سنة، للأسف لا نرى منكم تغطية للإعتصامات السلمية المليونية بكل المدن الرئيسية، وهي مستمرة ومنذ اكثر من 3 شهور ومطالبة بتنحي صالح ومحاكمته، أرجو منكم الإهتمام بثورة التغيير اليمنية". كان هذا تعليق عبيد على مقال "اشتباكات دامية في صنعاء بين قوات الأمن وأنصار الشيخ الأحمر".

عبيد – اليمن

"سليم عمامو لم يكن في مستوى تطلعات الشعب التونسي"

وفي تعليقه على مقال "استقالة سليم عمامو - أحد وجوه الثورة التونسية من الحكومة المؤقتة" كتب محمد: "بعد السلام و التحية فإن لي بعض التحافظات حول هذا الموضوع مع كل احترامي، فهذا الشخص لم يكن في مستوى تطلعات الشباب التونسي: شبابنا يتطلع لي مسوولين يعملون على تفعيل دورهم، ... مطالب الشباب ليست فتح المواقع الإباحية أوالترخيص لاستهلاك "القنب الهندي". هذا الشخص يتاجر في قضايا الشباب الواعي المثقف من خريجي الجامعات الذين نزلوا إلي الشارع ... والذين وهبوا حياتهم من أجل تحريرالكلمة ومن أجل أن ننعم بالحرية في إطار مجتمع له موروثه الحضاري وله خصوصية الثقافية. هذا وإن أغلبية يرون أنه تم الترويج على أنه من مناضلي الشباب كونه متمرس على التدوين في حين اننا نعلم العكس، بل لعل ما تعرض له خلال توقيفه لا يساوي شيا مما تعرض له البعض. وفي الختام أرجو أن يكون نقدي في محله خاصةً و إننا تعودنا من مؤسستكم الحياد والمصداقية ولكي مني جزيل الشكر".

محمد – تونس

إعداد: ابراهيم محمد

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قراءنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.

مواضيع ذات صلة